بقلم غزل احمد المدادحة
تأملتك بكل شوق وحنين…
بين أزهار الكادي وألياسمين…
هناك بمكان هادىء ومريح ..
تحت أشعة الشمس الدافئة
مليئة بالحنين
وهواء عليل منه الشوق يفوح
وقد فرشت الأرض بأجمل ألوان
الورود ومن حولك فراشات وعصافير
ناديتني بعد غياب وانتظار
أني أنتظركِ وقلبي يتألم
ويزداد. أوجاع البعد والغياب
ولكني حبيبتي أعذريني
كنت أنوي الرحيل
ولأن لم أستطع ولن أستطع
حتى البعد بالتفكير
فكيف لي إذ أنت الروح والحياة
لا أستطع البعد ولم اتمكن من الرحيل
أحبكِ … لا.. بل أعشقكِ حتى الإدمان
فانتِ كل الحياة والوجدان ….
