مقالات مجد الوطن

مامعنى أب ، في حياة كل بنت؟

 

الاحساء ، ابرار محمد الرمل

بدايةً، أود أن أخبركم بشيءٍ مهم، وهو:
أن هنالك صوتان لاتزال يتذكرهما الطفل،الطفلة
،وهما صوتا الاب والأم..

لا تزال تشاهد كل شيء منذ الطفوله،لا تزال تتذكر احداث كثيرة،الكلمات،حركات اليدين،كل شيء..

ولكن الأهم : هل الذي كان يقدم ايجابي ، أو سلبي ؟..

ولنفترض ان قد يحدث ويغضب احد الأبوين،فهذا حدث قد يصبح دون حول ولا قوة ومن ثم يقدمان الاعتذار،حتى بوسائل اللطف او الترفيه..

سيما، عن الذي لا يزال في حياة ابنه،أو ابنته حتى بعد مراهقتهما وبعد،مستمراً في حاله،نزاعات،اصوات مرتفعة،
والاكثر من ذلك السموم في الكلمات والأفعال.

اذ كانت الأم هي نبع الحنان،
فالأب مامعناه في اذن وذاكرة كل بنت؟!

ستقول دائماً هي:
الأمر هيناً لأنني أراه وأسمعه،
والأشد من ذلك:
عندما تقول حتى الان لم يحصل لدي أب .

اذا كان العالم يقول بأجمع يقول:
بأنه قلب ابنته،ف كيف اذا يصبح غالباً سبباً لدمعتها..

اذا كان كل الوجود يراعي كلمة امراه،ف كيف بمن لا يراعي كلمة فلذه،حتى عطائها في النطق مختلفه،تكاد من خفتها،أن تحتضن.

هنيئاً لمن لا يزال يشاهد بسمة ابنائه حوله،وبطاقة تهنئة أكبر لمن يصبح هو سبباً لوجودها.

ماذنب أبنائي،بناتي،في سوء حظي،أو حبي الذي كنت أتمناه وأنتظره،هل نزلوا هم أو هن بفعل المطر؟
أما بسببك؟!!

اذا كان الغريب خارجاً،يخرج أحسن مالديه،ليرى لمعة عيني فلان وفلانه،نيابة عن انسانيته،أو نفاقه فيما بعد،
فالذي هو واجب عليه ان يقدم ولا يفعل،
ولنفترض نخجل من نطق الجميل،
لماذا نقدم الاسوء؟!

أرجو أن تصل شيئاً كهذه الكلمات للجميع،ليضعها،أو تضعها،تحت الاعتبار،لأن لا أهم على أي انسان في وجوده سوى أبويه.

(كن مهماً بالنسبة لها ،ولا تكن جزءاً من همومها
،فلا أجمل من قلب البنت اطلاقاً)

مرر ، كلماتي هذا ، لعلها تصل لكل الأباء..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى