الممرض علي بن أحمد عقيبي
يمتد به النسب الكريم حتى سيدنا أمير المؤمنين الخليفة الراشدي الرابع أبا الحسنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ورضي الله عنه وأرضاه وكرم وجهه.
درس في مدرسة مسلية الابتدائية والمتوسطة في بيّش والتحق بالمعهد الصحي بمدينة الرياض .
من أوائل السعوديين ( من أهل بيش – قرية مسلية ) الذين عملوا في المجال الصحي وبالتحديد في التمريض . وكان معه زميله حسن عطيف فقد عرفتهما في مستوصف بيش وكان يقع في بيوت للشيخ حسين بن موسى بحري يرحمه الله بالقرب من البنك الأهلي حاليا . كان ذلك في عام ١٣٩٧ أو ١٣٩٨هـ . وتعرفت عليها أكثر في مستشفى بيش الذي أفتتحه وزير الصحة الدكتور حسين الجزائري عام ١٣٩٨هـ كمستوصف ، ثم أكمل الدور الثاني وعاد نفس الوزير وأفتتحه كمستشفى عام ١٤٠٠أو ١٤٠١هـ .
كنت أنا وولد عمتي المقدم محمد أبو هادي يرحمه الله نذهب كثيرا للمستشفى ونلتقي بهما وكنا نذهب لدكتور هندي نتعلم منه اللغة الإنجليزية .
علي عقيبي كان يتعامل معنا تعاملًا راقيًا .
في عام ١٤٠٢أو ١٤٠٣هـ التقيته في أبها وكان يدرس أو ألتحق بدورة هو وزميله حسن في كلية الطب وكنت أنزل معهما إلى بيش في بعض الأحايين.
ألتقيته في بيش في مرة من المرات وقلت له أريد معلومات عنك لأكتب عنك فأنت تستحق ! فقال : ” عملت 38 سنةً وكلها في بيش ولم أعمل خارج بيش الا مدد بسيطة ، مثل شهرين في السلامة العليا ومثلها في جبال الحشر . وعملت في مجال تخصصي حتى عام 1405 وبعدها عملت في قسم التقارير الطبيه وعملت في قسم المواليد ثم كلفت بالعمل مديراًلمركز الرعاية من عام 1409 وحتى عام 1429هـ وأيضا كنت نائبا لمدير القطاع الصحي بالإضافة الى عملي كمدير للمركز في عام 1429 كلفت بالعمل مديراً للقطاع الصحي ببيش لمدة عامين بعدها كلفت بالعمل في محطة ملاريا بيش وحتى تقاعدت عام 1435هـ وأسأل الله ان أكون قد احسنت فيما عملت وان حصل مني قصور وهذا حاصل نساَل الله ان يتجاوز عنا وبالمناسبة ففي بدايتي عملت بقسم الصيدلية لمدد مختلفه كنت أقوم بعمل الصيدلي اذا راح اجازة نرجو ان يتجاوز عنا فيما اخطأنا ويكتب لنا الخير فيما احسنا وشكرا لكم”
والحقيقة أنك أستاذ علي كنت مخلصًا وأمينًا وجادًا ومنتجًا في كل قسم وجهة عملت بها ، والكل يثني عليك وعلى إخلاصك وتفانيك في تأدية الأعمال التي كلفت بها .
علي عقيبي إنسان كساه الله المحاسن والأخلاق من منبت شعر رأسه حتى أخمص قدميه . متعه الله بالصحة والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة .
0 18 2 دقائق