……………………………….
تسمو الحضارةُ ويعلو بها السنا
يبني صروحًا في رفعةِ الإنسانِ
تسعون عامًا في الكرامةِ شامخاً
فاقتْ شعاعَ الشمسِ في الأوطانِ
عامانِ أيضاً كي يُسطِّرُ مجدُها
من رؤيةِ الإلهامِ ومنهجِ السلمانِ
ورؤيةٌ تحظى بحرصِ محمدٍ
وشهادةُ الأبطالِ في جازان !
الحدُّ محروسٌ بجيشٍ محنكٍ
حامي الثغورَ بشدةِ النيرانِ
بضعٌ من السنواتِ حقق مقصداً
وسابق الأفلاكَ في الجريانِ
ومساحةُ الامجادِ تحظى برؤيةٍ
من بحرها الشرقي إلى فرسانِ
ومن تبوك العز حتى سهولها
ومن طويقِ المجدِ إلى نجرانِ
وربعُها (الغالي) وكلُّ هضابها
وركنُها الغربي ورملةُ الشطآنِ
تقَلّدَ الاحمرُ أسمى قلادةٍ
وتَبَسَّمَ الميناءُ في جازان !
(ذا لاين) الإعجاز ترنو ( نيومها)
أبها السياحةُ تسمو على الأكوان
عند النوائبِ ينهضُ موطني
ومنقذُ الجيرانَ من قبضةِ الشيطانِ
ومحصِّنُ البيتينِ قبلةُ مسلمٍ
والحجّةُ الغراءِ ومنهج القرآن
الأمنُ والايمانُ مرتعُ موطني
حتى جرى في القلب والشريانِ
د. يحيى بن علي البكري