اهداء لأغلى وطن حكومةً و شعباً و لرجالِ الحزم المرابطين على حدودهِ بمناسبة اليوم الوطني ( ٩٢) للسعوديه العُظمى.
بقلم الشاعر د. عبدالله عشوي
( سَارعي للمجدِ ) رَمزٌ في نَشيدي
و سَلامٌ خالدٌ يحمي حُـدودي
عِرضتي بالسيفِ و الراياتُ تعلو
فوق هام السُحبِ تجري في وريدي
فأنا الطفلُ الذي غنيتُ زهــواً
يا بلادي واصلي من عزفِ عودي
و أنا لي حَـاضرٌ في شدوِ شَـادٍ
هاهنا مجدٌ و في نجدِ الأسـودِ
كُلُّ جيلٍ يستقي من وِردِ جيلٍ
عِـزَّةً تَفخَـرُ بالعهـدِ السعودي
جَاوَزَ التسعينَ بالعامينِ عُمراً
و بنى صرحـاً جديراً بالخلـودِ
نحتفي في يومـهِ مـنِ كُلِّ عامٍ
بانبلاجِ الفجرِ عن خير العهودِ
بكفاحِ الصقرِ في توحيدِ شعبٍ
و دِفاعِ الصِّيدِ عن عرشِ الصمودِ
زادهُ السلمانُ بُعداً في صمودٍ
عندما أظهـرَ حَـزماً في الردودِ
لقَّـنَ الخائـنَ و الحوثيّ درسـاً
جاءَ في قصفٍ مـدوٍّ كالرعـودِ
ملكٌ طَـوَّرَ في الحاضرِ نهجــاً
لامتدادِ المجدِ في عهدٍ جديدِ
من أبٍ أبصَـرَ في شِبلٍ فَـريدٍ
رؤيةَ الآتي و تصميمَ الجـدودِ
إنهُ الملهمُ في و قـتٍ عصيـبٍ
حيثُ سوق النفطِ يَهْوي للركودِ
جَـاءَ بالرؤيـةِ تحـليلاً ، و حَــلّاً
و بَـديلاً في اقتصــادٍ للوَقـــودِ
حيّرَ القادةَ في شـرقٍ و غَـربٍ
ذو دهـاءٍ لا يُبـالي بالحسـودِ
يالهُ من قائـدٍ قد فــاقَ عَمْـــراً
و مضى يقدحُ من عقـلٍ رشيـدِ
يا بلاداً نهضـتْ بالعُـرْبِ قَـرْناً
و لهـا آلـتْ زَعَـاماتُ الوفـودِ
و استمرت مُنذُ توحيدٍ عظيمٍ
موطناً للسلمِ و العيشِ الرغيدِ
دولةً يحكمها سَلمـانُ عَـدلاً
و وليُّ العهدِ بالفكرِ السديدِ
سـوفَ تبقى دارَ عِــزٍ كُلَّ عَـامٍ
نحتفي فيها بأمجـادٍ و عـيدِ
بَلْ ستحيا في حِمى حزمٍ و عَزمٍ
طالما يحيـا بهـا فـردٌ سعودي