مقالات مجد الوطن

الجمعيات التعاونية

 

مازالت في الذاكرة كلمة الممثل دريد لحام اتفق العرب على أن لايتفقوا !!
في مسرحية شقائق النعمان وهي المسرحية السياسية الشهيرة

ولكن يبدوا أن ذاك الزمان قد انقضى ففي احد الاجتماعات دار الحديث حول الجمعيات التعاونية وقد اذهلني ماذكر لي فقلت في نفسي (اتفق العرب على أن يجتمعوا ويتعاونوا)

كان حديثا ذا شجون ذكره المسؤول المالي في الجمعية التعاونية لتسويق الزراعي بجازان
ولأول مره استمع لمن يتحدث عن زيارته لمجموعة من الوزارات ويحصل على نتائج فوريه فقد زار وزارة الزراعة والموارد البشرية دون أن يذكر لي ماتعودت على سماعة من عدم التعاون وغياب الموظف المسؤول وضياع المعاملات كان يتحدث بكل إيجابية ويقول: دخلت على المسؤول فلان وقدم لي كل التسهيلات ثم على الآخر وقال ابشر وسم
انتظرت أن يقول ولكن فعادة ولكن يأتي بعدها مالايسر ولكن أبت ولكن ان تأتي

حقيقة استطيع القول الان أن التغير اصبح واقعاً وليس كما يقال التغير قادم بل هو موجود ملموس يرى ويسمع ويلمس من خلال نظام الجمعيات التعاونية والمسؤولين عنها …. وسبحان من امر بالاجتماع وبالتعاون القائل:
{وتعاونوا على البر والتقوى}
وفي الحديث {يد الله مع الجماعة}

ولست ابالغ اذا قلت انه من الواجب
الاطلاع على أنظمة الجمعيات التعاونية فهي تفتح لك آفاق عظيمة
وان لم تكن تاجراً فالتفكير في تأسيسها يأتي لك بالتجار الأمر كبير جدا جدا ومستقبلا سيتوجه الشباب للعمل في الجمعيات التعاونية مثلما يسعون الان للعمل في الشركات الكبيرة بل الجميل انهم يستطيعون أن يكونوا أعضاء ومؤسسين ومساهمين

اعلم ان البعض سيقول انت تبالغ ولكن كما يقال التجربة خير برهان وأبواب الجهات الحكومية المسؤولة مفتوحة وافرع ووزارة الموارد البشرية في كل مكان ويكمنك البحث في مواقع التواصل عن الجمعيات التعاونية والتواصل معها

وهنا كلمة اوجهها لكل من لايجد عمل (لست عاطلاً ان توجهت للجمعيات التعاونية )
فتوجه للجمعيات التعاونية وتعاون معهم وفهم تفاصيل مايعملونه ستجد في اروقتهم الكثيرمن الفرص والعلاقات والتعرف على التجاروستجد ثغرات لايسدها الا انت
وجعل طموحك عنان السماء
اجعل طموحك هو تاسيس جمعية تعاونية فيأتي من يبحث في اروقة ما أسست فرصه وهكذا هي الأيام دول فمن سقى يسقى ومن جد وجد

ختاما شكرا لقيادتنا ففعلا انتم أهل العطاء
شكرا لوزارة الزراعة والموارد البشرية والجمعية التعاونية لتسويق الزراعي بجازان

كتبه ثامر الحكمي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى