*غيوم مليحي*
ضمئت لحرفه الوضاء يوماً
ومايروي الفؤاد سوى فطينا
وأبديت المحبة في عتاب
فقلت سؤالكم سلوى لدينا
فضاق سميرنا بالوصل ذرعاً
وأبدا خطبه للعابرينا
فقلت تمهلوا والدمع يجري
لهيب مدامعٍ تشقي الجنينا
فما نطق اللسان بحرف جرٍّ
ولاذ بصمته في العالمينا
وبات وصالنا حلمٌ مُحالٌ
وما زلنا نعيش الحالمينا
فكم حرفٍ بكاه الحبر شوقاً
ألا تدنوا كما ندنو حنينا
الا يا ساكناََ بشغاف قلبي
وعقلي بعده اضحى رهينا