الحياة قد تتعثر
لكنها لا تتوقف
و الأمل قد يختفي
و لكنه لن يموت
و الفرص قد تضيع
و لكنها لا تنتهي
إنما المستقبل ،لأولئك الذين يؤمنون بجمال أحلامهم.
الأمل ،هو ذلك الشعور الذي يعطي للإنسان، الإحساس بالأمان.
هو تلك النافذة الصغيرة، التي مهما صغر حجمها، إلا أنها تفتح آفاقاً واسعة في الحياة.
بالأمل ،يشعر الإنسان أن كل شيء سيتحقق، و أنا أمانيه ليست ببعيدة عنه.
الشخص المتفائل، يرى دائماً الوجود جميلاً.
ما أصعب أن تفتح عينيك ،في الصباح ، تستيقظ من نومك ،
و لا يكن لديك أمل .
يجب أن يكون إحساسك إيجابياً ،مهما كانت الظروف
و مهما كانت التحديات
و مهما كان المؤثر الخارجي .
إذا نظرت بعين التفاؤل إلى الوجود ،لرأيت الجمال شائعاً بين ذراته.
السعادة مفتاح الحياة الجميلة، فالنؤمن بأقدارنا
و لنؤمن بأرزاقنا .
حياتنا ملك لنا ،بأدينا نجعلها حزينة، و بأدينا نجعلها سعيدة .
لاتحزن إذا غدرك أقرب الناس إليك ، فسوف تجد من يخرجك من الحزن ويعيد لك الحياة والابتسامة .
العطاء سعادة ،ابتسم في وجه شخص حزين،ربت على كتف طفل يتيم ،
احنو عليه دون تكبر و لا اظهار شفقة ،و سترى في عينيه كل الحب و كل السعادة .ساعد امرأة كبرت في السن في عبور الطريق ،أو في الصعود إلى حافلة المواصلات عندها ستدعوا لك دعوة من قلبها و ستشعر حتماً بالسعادة و الأمل ، و أن الدنيا ما زالت بخير
إذا كان الأمس ضاع
فبين يديك اليوم ،وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل ،فلديك الغد .
لا تحزن على الأمس ،فهو لن يعود، ولا تأسف على اليوم فهو راحل ،واحلم بشمس مضيئة في غد جميل .
لا تيأس مهما تعثرت أقدامك وسقطت في حفرة واسعة ،فسوف تخرج منها وأنت أكثر تماسكاً وقوة والله مع الصابرين .
انما المستقبل لأولئك الذين يؤمنون بجمال أحلامهم.
لا تضع كل أحلامك في شخص واحد،ولا تجعل رحلة عمرك كلهالشخص واحد تحبه مهما كانت صفاته، ولا تعتقد أن نهاية الأشياء هي نهاية العالم
فليس الكون ،هو ما ترى عيناك.
يقول أوشو :
الوقوع في الحب لغير الناضجين ،تدمير لحرية بعضهم البعض ، فهم يخلقون عبودية ويصنعون سجنا
بينما عند الاشخاص الناضجين في الحب يساعدون بعضهم البعض ،عندما يتدفق الحب مع الحرية يولد الجمال وعندما يتدفق الحب مع التبعية يولد القبح .
غدا يوم افضل هكذا يقول لنا الأمل و من عاش على أمل لا يعرف المستحيل .
لا ننسى أن الثقة بالله أزكى أمل ،و التوكل عليه أوفى عمل .
الكاتبة : ندى فنري
مدربة/ مستشارة
