ندى فنري
الامارات العربية المتحدة 🇦🇪
كادت الحرب أن تنتهي
و انتظرتك
كأنه مر ألف عام …
أكثر من الدعاء
أتوقع خيراً
تتشابك الأيام و المشاعر
و الأحاسيس …
لا أدري هل أفرح
أم أحرن ..
تعب الوقت من انتظاري …
ابتسامة راضية
بين شفتي …
أعيش في عزلة
و لا أدري كيف الحياة بدونك …
كالعجائز أنا في ضعفي
بيت كبير
وأنا فيه لوحدي …
العالم بأسره يستعد للاحتفال بليلة الميلاد
قصص و حكايا سعيدة …
نعم ليس عيدنا ،
لكن مظاهر الزينة تذكرني بالفرح عندما كان يزورنا بوجودك …
أفتح نوافذ البيت
لعل هواء الشتاء البارد
يحمل مع الريح نسمة من عطرك …
أشتعل شوقا إليك
متصنعة الهدوء أنا ….
أرخي عضلات و جهي عنوة ..
سأذبل كورقة خريف..
أدير الأمور كما عهدتني لكنني سئمت المجاملات
ماذا أفعل
أنا مضطرة لها …
أتفرغ للاعتناء بنباتاتك
التي تشتاق لترتوي من بين يديك و تنتظر أن تحدثها عني كما هي عادتك ..
لمعت عيني بالدمع
عالمي فراغ بدونك ..
و كيف لامرأة مثلي
روحها خفيفة أن تصبح
في أشهر معدودة
مثقلة بالهموم ..
قد تكون الأيام عابسة في وجهي …
أستشعر العشق في صمت.. و على استحياء أكتب كلماتي..
و على بعد سنتيمترات أقف أمام صورتك
كتومة أنا …في التعبير..
أُسكت الضجيج الذي يدور في داخلي داعية
أن الله يفرج همنا …