/ صفية باسودان
استفهام وجهته إلى إحدى الصحف الالكترونية، مقتضب، عميق المدلول واسع المعنى.
س: ما هو سبب عدم نشركم لمقالاتي؟ أم أن نتاجات الجيل البعيد المطروحة في الأسواق حاليًا يمنعكم؟!
ج: أنا شخصيًا من عشاق القلم والكتابة فإذا كان لدي عمل أو لا فلن تذهب الأوراق لدي سُدى، وهذا هو الواقع الذي يعرفه بعض الناس عني وقد يكون أغلبهم …
هكذا أخي رئيس التحرير أو القيد سوف ترسل لك الرسائل من قبل بعض الكتّاب أو الكاتبات ويحق لهم معرفة سبب الرفض، ووضع نصب عينيك أن ما طبق في الصحف الورقية ينبغي أن يطبق على الصحف الالكترونية بما انها جميعًا تدخل البيوت، ولا شأن للمتلقي بالوسيلة التي اختارتها وعبرت من خلاله إلى داره إن كانت مفتاحاً كهربائيًا أو رنًا جرسيًا أو تسللت من تحت عقب باب الواتس أو خرجت كعفريت العلبة من شاشة السناب أو .. أو.. أو.. أو أي قناة مشتركة فيها الصحيفة وهو.. كلاكما يسدد للنت ولا شيء بالمجان.
الخلاصة:
لا تقل أنا مدير القروب، فلولا الأعضاء ما اكتمل الجسد!