يأتي المسـاءُ فتنتشي أوجاعي
وتضيقُ حولي واسعاتُ بقاعي
وكأنَّني وردٌ تــلاشى عطــــــرُهُ
أو شمسُ إصبـــاحِ بدونِ شعاعِ
أخطــو على بيداءِ حزني هائماً
وأَئِـنُّ فيهـــا أنَّــــــةَ المُلتـــــاعِ
أَوَّاهُ كم هــدمَ الهوى في لحظةٍ
من شامـــخِ في عصرِنا وقِـلَاعِ!
سلمى النجار
الحس المرهف
غزال المدينة