يسعى كل شخص لأن يكون محبوباً بين الناس.
هل أنت شخصية اجتماعية ؟
الشخص الاجتماعي له عدد من الصفات التي تميزه عن غيره، فهو يحب التعامل مع الآخرين…
كما يحب مشاركة الآخرين في أوقات المرح والحزن على السواء…
ويساعدهم على تجاوز أوقات الشدة والضيق.
شخص يقابل الآخرين بابتسامة تجعلهم يبدءون يومهم بشكل جيد ويزيد من تفاؤلهم.
ينتقى كلماته لأنه يخاف أن يجرح الآخرين دون قصد …
ولأنه يدرك جيدا قيمة الكلمة الحسنة وأنها قادرة على استمالة القلوب وجعله شخص محبوب …
الشخص الاجتماعي يحب الآخرين ويستمع إليهم جيدا وينصت إلى مشاكلهم ويحاول إيجاد حلول لها .
يحب الاهتمام، و يسعى في الغالب لجذب الاهتمام إليه في المناسبات الاجتماعية والأماكن التي يتواجد بها العديد من الأشخاص…
لا يخشى تقديم نفسه للأشخاص الجدد، ولا يتجنب أي موقف اجتماعي غير مألوف…
كيف تصبح إنساناً اجتماعيا ؟
_ اللطف و التعاطف في التعامل مع الآخرين
_ لا تكن شخصية منتقدة.
_ لا تفرط في تحليل الناس.
_ عندما تبدو حياتك للآخرين إيجابية سوف يحفز ذلك اهتمامهم ويجعلهم يتقربون منك ويريدون سماع المزيد.
_ بادر بالتفاعل فإذا كنت تنتظر من الناس دائمـًا أن يتصلوا بك أو يدعونك للخروج فأنت تضيع حياتك هباء ، فالعلاقات الإنسانية تبنى على المجهود المتبادل من الطرفين .
عندما تتحدث مع شخص لا تعرفه ابدأ بإيجاد المنطقة المشتركة بينكما حتى وإن كانت الدراسة أو العمل، ثم بعد أن تخوضا في الحديث يمكنك التفرع لأشياء أو مواضيع أخرى.
التحديات التي تواجه الشخصية الاجتماعية !
تمتلك الشخصيات الاجتماعية العديد من التحديات التي قد تحول أحيانًا بينها وبين تحقيق أهدافها بسهولة، منها
استنزاف الطاقة :
تشعر الشخصية الاجتماعيّة باستنزاف الطاقة الخاصة بها عند القيام بعمل معيّن، وذلك لأنّها تميل للعمل على الأمور بالتفصيل، مما يستغرق منها الوقت والجهد الكبيرين.
الإحباط :
في حال عدم الإنجاز بأسرع وقت ممكن تشعر الشخصية الاجتماعيّة بالمضايقة ونوع من الإحباط في حال عدم إنجاز المهمّة المطلوبة بأسرع وقت ممكن…
قلة التركيز :
وقت الضغط تشعر الشخصية الاجتماعيّة بالتوتر عندما تتعرض للضغط لإنجاز مهمّة ما، وهذا بدوره قد يؤدي لقلة التركيز …
وبغض الطرف عن العديد من التفاصيل التي تُعتبر مهمّة في العمل، ولكنها يمكنها إعادة السيطرة عند الهدوء.
التوتر :
عند المتابعة تبدو الشخصية الاجتماعيّة متوترةً كثيرًا في حال رغب أيّ شخص متابعة مهمتها وتقييمها، وهذا قد يؤدي لفقدان سيطرتها على الأمور، ونسيان بعض الأشياء، ولكنها يمكنها إعادة التوازن لذاتها بوقت سريع.
في النهاية تذكر الأشخاص الاجتماعين أسهل للتعارف و الصداقة و أكثر استعداد للتعبير عن أنفسهم علنا و توضيح تفضيلاتهم أو خياراتهم و هذا الشيء يساعدهم على الشعور بالراحة و السعادة و لديهم القدرة على ترك المشاكل أو ايجاد حلول مناسبة لها
ندى فنري
أديبة / صحفية
كوتش علاقات