بقلم الكاتب د /تركي أحمد العبيدي
من أشد مهلكات النفس الحزن ومن أشد مايجعل الانسان متشتت الحزن ومن أشد ما يجعل الانسان في بوتقة السلبيه الحزن من أعظم الجنود التي تدمر وتحرق وتفسد كل ما هو جميل الحزن
الحزن يجعل الانسان مركز على نقطه معينه لا يتجاوزها
وهي نقطة الألم النفسي
وقدح نهانا الله عزوجل عن الحزن فقال تعالى (وَلَا تَهِنُواْ وَلَا تَحْزَنُواْ وَأَنتُمُ ٱلْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)
ونعلم ان الدنيا لم ولن تصفو لأحد مطلقا
وجميعنا يحصل على أشياء ناقصه ليست كامله والمتشائمين يحزنون السعداء يرضون
كما أنه ليس لدينا عهد ووعد من آلدنيا أن تصفو لنا
ونعلم يقينا ان الحزن والعسر مها طال فأن الفرج بعده او معه لقوله تعالى (فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا)
وهناك خطوات مهمه لمواجهة الحزن
1_نعلم ان هذا الوقت مؤقت وكل مر سيمر
2_ننظر قدر المستطاع للجانب المشرق ونتظر الفرج
3_عن الاسترسال في الأفكار السلبية
4_الخروج إلى الطبيعه وممارسة التنفس العميق
5_أن كان لهذا الحزن حلول في متناول اليد نبادر بها وأن لم يكن هناك حل نسلم الامر لله
همسه
كل حزن يعقبه فرح