بقلم الشاعره ✒️
سلمى النجار
الحس المرهف
غزال المدينه
١٢٠٢٢/٦/١٧
عندما نلتقي
لستُ أدريَ كيفَ يكونُ اللقاءْ
حين أرنو بعيني إليكْ
أتأملُ عينيكْ…
أتوهُ ببحرِ جمالِكَ
عَلِّيَ أشبعُ منهْ
حينَ يسرحُ هذا الخيالُ بسرِّ وجودِكْ
وستلمسُ كفي خدودكْ
كي أفرقَ بينَ الخيالِ
وبينَ الحقيقةْ
وسألمسُ كفيكَ…
أشتمُّ ريحةَ عطرِكْ ..
سأضمُّكَ ضمَّ الوليدِ إلى حضنِ أُمِّهْ
سأحدثُ عينيكَ
أهمسُ همسَ المحبينَ
في أذنيكْ …
وسأهربُ نحو المكانِ البعيدِ
وأنتَ معي
وسأبحرُ في موجِ يمِّكَ
نحو الوصالْ
سَأطيرُ بروحكَ عبرَ المجراتِ
بين النجومْ
سنسافرُ والغيمَ حتى نغيبْ
إيْهِ يامهجةَ القلبِ
ياعطرَهذا المكانْ
عندما ألتقيكَ
أني لستُ أدريَ ماذا سأفعل!
لستُ أدريَ ماذا سيحدثُ من فرطِ شوقي إليكْ!
ربما سوفَ يغمى عليْ
إيْهِ ياحبُّ…
ياشوقُ…
يابهجةَ الكونِ
ياسحرَ هذا المكانْ
أنتَ روحُ هوايَ
وعطرُ الزهورُ
أنتَ مقطوعةُ العشقِ تعزفُها الأمنياتْ
صرتٌ أسمعها كلما شع ضوءُ القمرْ
سأحاولُ جمعَ شتاتي
وبقايا عطوركْ
وحنيني…
وشوقي
لأصنعَ عطراً يخُصُّكْ
سأحاولُ لملمةَ البعضِ مني
واضعاً ماجمعتُ بقلبِكَ عند اللقاءْ
وسأصرخُ يوماً
بكلِّ الأحاسيسِ:
إني أحبُّكَ دوماً بكلِّ جنونْ
عندما نلتقي
سأطيرُ منَ الفَرْحِ يوماً
كفرخِ الحمامْ
وأغني لأجلِكَ أحلى أغاني الهيام..
الحنينْ…
الغرامْ….
أغنيةَ الشوقِ
تلكَ التي كنتَ تعشقها دائما
سأحلقُ مثلَ الفراشةِ في روضِ حضنِكْ
عندما نلتقي
سوف أرنو إليكْ
وبشوقٍ سأقرأُ صفحةَ وجهِكْ
حين تشرقُ شمسُكُ
في يومِ وصلٍ جميلْ
وسأتلو تراتيلَ عشقي
وأغني بأحلى المواويل لحناً جميلا
وسأفتحُ تلكَ النوافذِ للعالمينْ
كي يضئَ المدى حين يسطعُ وجهُكْ
ساناظرُ في عينكَ الساحرةْ
وأُردِّدُ:
أنتَ ملاكي
وحبي
وعشقي
ثم أكتبُ من أجل عينيكَ أحلى قصيدةْ
وسأجعلُ من حبنا فرساً تمتطيهْ
وطيراً يحلقُ بي
نحو أقصى مكانٍ وأنت معي
أهُ يا خلْ
إنني لستٌ أدريَ ماذا سأفعلْ!
حينَ أهمسُ لكْ:
كم أحبُّكَ يافاتني بجنونْ!…