قصة كتب سطورها القلب الحالم
او ربما الغارق بتلك الأوهام…
وراح يتفنن في ذبح اوراق الحياة
كما انه أقتص من حبر ذاك القلم
وجعلة يندم أشد الندم على كل حرف أخرج في حياته التي قضاها
وهو يُسطر الأوهام ويبعث الذكريات
بين طيات الأيام …
خذلان وأوجاع لا يمكن أن تُحكى
او حتى يرويها الراوي ..
حبك الكاذب … و زهور الحقيقة التي ذبلت بيديك ولم تسعفها أمطار الصيف العابرة التي هطلت على ربيع عمري المنصرم
صمتت المشاعر حدادًا على
روح الأمان الذي أزهقت علانية
ونثرت ورودجورية جميله على تابوت الموعد المزيف ..
جر الحبر سؤالا لتلك الجثة الباردة ….أيُعقل أن خريف العمر لم ينبهك لموسم شتائك البارد وجعلك تغفو عن حقيقة موت الحب الصادق ..
هاقد سكب الوهم دمعة عين من فراغ وبقي في القلب هاجس الحقيقة المره..
أن هناك زيفًا في الحكايه و سراب بأحداث مرت في فصول تلك الروايه وعاشت اوجاع الحقيقه بحب اصبح كاذب .
🖌️ عائشة عداوي