رأت ملامح إمرأة أخرى مرسومة على خيوط الهامك
وابتسامات العاشقين حين تنظر في جوالك
و لمعة عيونك الذابله معها تفضحك حين تكلمك
وبريق اسنانك من غمرة الفرح والنشوة
استمالة للصمت وهي في حضرتك
ماذا بعد …؟
حتى تستوعب أنها تقرأ تعابيرك بدون احرف !
ولا حاجة للابواب لتغوص في اعماقك ؛
وبعد كل هذا تقول لها :
أنك واهمة ..
اتق الله فيمن وهبك أمانه ، وكنت ملاذه، وشمعة ظلامه
وجعلك بين الرموش ، وحماك من الخدوش ،
استمع للحقيقة
لا تجادل إمرأة فيما تشعر !
فهي مختلفة عن البقية
يسبقها الإحساس قبل حدوثه
ماذا دهاك ؟
تشم بأنفاسك عطر إمرأة أخرى
وتلمس بيديك حنين لشخص تجهل هويته
ولا تزال باصرارك أنها تتوهم ؟
كم انت ساذج ايها المسكين
تريد حمل السلم بالعرض
هه هه هه هه هه
لا تعي ما تعي هي !
أنك تكابر بما تشعر
تقع في حيرة مدمرة
بين الهفة لخوض تجربة جديدة تتوهم السعادة فيها
وبين هدم ما تم بناءه
هنا يكون مفترق الطرق !!
تتعقد الأمور بين واقع .. وشعور ..
أيهما سيكون الفائز ؟
هذه الحرب النفسية آلمت كل من خاضها أو قرب من لهيبها
يقال : { خطأ الشاطر بألف }
ولعلها كبوة فارس سُرق قلبه فحولوه أسير للأماني الكاذبه
وسراب في صحراء العطش يلمع ولكن .. بلا ماء
البرنسيسه : أميرة العسيف
أم الأمر