الأديب : حسن الأمير
راياتنا في الحب تبدو واقفهْ
وقلوبنا الميدان دومًا عاصفهْ
كنتُ الهوى وأنا الهوى محبوبتي
أ تخونني وأنا الأمير العاطفهْ
وردٌ يرفُّ على عمائمهِ الندى
وأراكِ من خلفِ الأماني هاتفهْ
قولي أحبكَ بل تمادي جاوزي
إنّ الليالي ما سنفعل كاشفهْ
كم نام في دفء الربيع زماننا
واليوم أسموا ما يكون مجازفهْ
ليت الهوى يحكي لكنتِ أديبةً
في كل أجناس التفرّدِ عارفهْ
وتترجمينَ الوصلَ أجمل صورةٍ
وأراكِ ترمين الأماني الزائفهْ
ما أجمل العشاق في كنف الهوى
آمالهم تبكي..و دومًا نازفهْ
لكنهم لا يسأمون حديثهم
آمالهم مثل الجبال النايفهْ
ما زال ينظر للبعيد متيّمٌ
والشوق يضحك والمآقي واكفهْ
سأراك من بين السراب حقيقةً
يا حاضري أنتِ الحياة السالفهْ
وسواكِ لن ترضى العيون حبيبةً
هل ينكر الزهر الجميل الواصفهْ
الأديب الشاعر/
حسن الأمير
