بقلم : الدكتور عبدالرحمن بن محمد المكرمي
مدير مستشفى جازان العام
إن قلوبنا يملؤها الفرح والاعتزاز بمناسبة الذكرى الثالثةِ والتسعين لليوم الوطني للمملكةِ العربيةِ السعودية،
هذا البلد الذي أصبح بعون الله تعالى في تقَدُم وإزدهار،
وأمن وإستقرار.
فالكل يحتفي بهذه الذكرى الوطنية قيادة وشعباً،
بل وجميع الشعوب الإسلامية،
لأن وطني به قبلة المسلمين،
وهو أرض الرسالة المحمدية،
ونحن نفتخر بهذا اليوم الوطني المجيد على مدى العصور،
وهذا اليوم الوطني هو يوم مولد أمة.
وتأسيس وطن الريادة والتمكين.
ومن خلال هذه الذكرى نستذكر كفاح الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (يرحمه الله)
لتأسيس هذه الدولة الفتية التي قامت على كتاب الله تعالى وسنة نبينا محمد صل الله عليه وسلم.
هذه الدولة الحكيمة التي لها قوتها بين الأمم.
فهي صاحبة العطاء الوفير والأيادي البيضاء لجميع الشعوب،
تُغيث الملهوف وتَنصر المظلوم.
وتسعى لنشر السلام والمودة بين الأمم.
وهذه الذكرى الوطنية راسخة في اذهان الشعب السعودي الوفي.
تحكي أمجاد بلادنا الحبيبة.
ويومنا الوطني يوم لا يُنسى أبدا.
خالداً في قلوبنا،
متعمقاً في نفوسنا،
فهو حدث تاريخي فريد،
تباهى به التاريخ.
تأسس من خلاله هذا الوطن العظيم
المملكة العربية السعودية،
وأصبح له مكانة كبيرة ودور فاعل بين دول العالم.
فاليوم الوطني يُظهر لنا إنجازات هذه الدولة العظيمة.
ويحكي قصة ملحمة وطنية تاريخية صنعها الملكُ عبدُ العزيز بنُ عبدِالرحمن آلُ سُعود (يرحمه الله)
فوطني نفديه بأرواحنا وبكل مانملك،
فهو العشق الذي لاينتهي أبدا،
لأنه أرض الطهارة والعدل،
ويقوده حكام حكماء يحبون شعبهم ويعملون من أجل راحته.
ونسأل الله تعالى أن يحمي وطننا من شر الأعداء ويديم عليه نعمة الأمن والرخاء وأن يحفظ ولاة أمرنا من كل مكروه،
وأن يمتعهم بالصحة والعافية.