✍️ حسن الأمير
اليوم تبتسمُ الأبيات والصور
كما تبسّمَ من وبل الحيا الشجرُ
إيه افرحي أم شدّادٍ فقد فُرِجتْ
الحمد لله فاقتْ فرحنا الصورُ
الكل جاء لكم حتى يهنئكم
الحمد لله هذا السعدُ والخبرُ
و يا عليُّ أبوك اليومَ بينكمُ
والأمن منسدلٌ واللطفُ والقدرُ
هاتوا البخور و رشّوا العطر واحتفلوا
وباركوا..هاهنا الأفراحُ يا بشرُ
أمّ تحرمُ لمس الكحلِ في ألمٍ
اليوم حلّ لها في لمسه أثَرُ
اليوم تضحك دنيانا لكم فرحًا
ملء الحياةِ سرورًا عمّهُ النظرُ
نعم أتينا لكم والسعد يسبقنا
والليل شاهدنا والناس والقمرُ
مباركٌ أم شدادٍ كذا وعليْ
ولتفرحوا اليوم لا ضيرٌ ولا حذرُ
واللهَ أسألُ طول العمر يحفظكم
طول الحياةِ لكم والخير والظفَرُ
تمضي السنين بأقدار فتوجعنا
و ربما القلب منها بات يعتصرُ
ثم انفراجٌ من المولى تعانقهُ
روح المعذّبُ والأوجاع تندثرُ
فالحمد لله زال الشر وابتهجتْ
كل القلوب و زال الشر والخطر