كل منا لديه موهبة ،مهما كان العمر و في أي مرحلة
تستطيع أن تكتشف موهبتك .
البعض يدخل لعالم النجومية عندما يكتشف موهبته و يثقلها و يتميز بها .
انظر داخلك …انظر إلى القوة الكامنة التي تنتظرك أن تكتشفها حتى يتم تنميتها و تقديمها إلى العالم ..
بعض الأوقات شخصيتك هي موهبتك و تؤهلك لتكون نجم كبير .
في كل مرحلة من مراحل العمر يوجد شيء في داخلك يجلب السعادة إلى حياتك .
حاول التعبير عن موهبتك و تنميتها …كم من الكتاب بدأوا في سن التقاعد، و وضعوا خبرتهم و تجاربهم في كتب من تأليفهم حتى يستطيع الناس الاستفادة منها .
وكم من الشخصيات شاركت بمعارض للرسم و رسمت شخصيات ساخرة و هي لم تمسك يوماً ريشة و قلم و ألوان لأنها اكتشفت موهبتها في سن متأخر.
هناك من أحب التصوير
و الخيال و صناعة السفر و السياحة فأصبح مراسل في مجال الطيران .
لا أنسى من كانت موهبته الصيد و شارك أقرانه المشي في الطبيعة ليوم كامل .
الشاشات تعج هذه الأيام بشخصيات تحب الطهي و موهوبة حيث ترجمت هذه الموهبة بإعادة إحياء الأطعمة التراثية
و التقليدية المتوارثة عبر الأجيال .
هناك العديد من القصص التي يخبرنا أصحابها عن مواهبهم التي اكتشفوها مؤخراً .
اكتشف موهبتك
و حددها و نميها
و اجعلها بمستوى معين لترتقي بها و تستخدمها لتكون نجمًا يسطع بين النجوم ،كل ماعليك هو التعلم..
لصقل المواهب علينا مواصلة رحلة التعلم
و خلال مشوارنا قد نكتشف مواهبنا الحقيقية و في نفس الوقت قد تعطيك إيحاء النفس إبداعات .
إن أكثر ما يشعرنا بالسعادة و الحب عندما ينهمك العقل و القلب
و الجسد و الروح في نشاط مشترك ، ينسينا الإحساس بالمكان
و الزمان من فرط الإنهماك فيه .
في النهاية الموهبة عمل محبب نقضي فيه وقت الفراغ ، نعشقه و ننجذب إليه و يجعل لنا كاريزما خاصة بنا و يفتح لنا الأبواب أمام فرص عمل كبيرة .
مهما كانت سنوات العمر ، لا شيء يقف أمام الموهبة الممتعة التي تعطي إحساس جارف بالإشباع النفسي
و يجعلنا في قمة السعادة .
ندى فنري
أديبة / صحفية