من القلب للقلب ل
أ. الحسين الأخرش
أ. محمد الشهري
الكرم والعطاء ( كوفي هيفان )
✍️ حسن الأمير
كم هو عذب الماء في السهل وهطوله من الجبل
كم هو جميل الارتواء
كم هو جميل الكرم مع العطاء
الثقافة المتحركة والرمز الاستاذ الحسين الأخرش
الوفاء مع الكرم الأستاذ
محمد الشهري
– كوفي هيفان
سحاب الفخر قلدكم وساما، تألق نجمكم بلغ السحابا ، أشكركم وتسبقني حروفي لتفتح في حنايا البحر بابا ، من القلب للقلب جئت أشدوا بقافية وشاعرها أجابا ، فأنتم همم تحيل الليل فجرًا تعانق نجمه عشقت سحابا ، فأنتم السحاب الذي فاض حبا ،،،،،،،
هذي محايل
✍️ حسن الأمير
الشوق يسبقني كالعطر وانتشرا
والحرف أدهشني فهل تُراهُ يرى
إلى محايل جئناها نصافحها
والغيم من فرحةٍ بالقادمين جرى
قلتُ السلامُ فرد السهلُ مبتهجًا
والغيمُ لا زال هتّانًا وما صَدَرا
ما بين غاباتها تختالُ أغنيةٌ
الريح تعزفها..هل داعبتْ وترا
للهِ فتّانةٌ ألبابنا سلبتْ
عيني وسمعيَ من ألحانها سَكِرا
هذي محايل دار المجدِ من زمنٍ
الحُسنُ من كفها في الأرض و انتثرا
الفخر دان لها والمجد عانقها
والفجرُ ألبسها في ليلها قمرا
إلى محايل جئتُ اليومُ أُسمِعُها
من القريض لآلٍ تسلبُ البصرا
جميلةٌ أنتِ لا الأبيات تنصفني
فالعين والحسنُ كلّ هاهنا حضرا
في كل ما لمَحَتْ عينيّ مِنكِ سنى
جميلةٌ تركَتْ في مقلتي أثرا
خضراءَ فاتنةٌ..للغيمِ عاشقةٌ
بالخير سامقةٌ..محبوبةُ الشعرا
تبقين شامخةً..بالحبّ عامرةً
الحسن من عينها والله قد حضرا
هرعتُ أسأل عيني وصف ما نظرتْ
والعين قالت: لعلّي أبلغُ النظرا
مَنْ يستطيع ضياءَ الشمس إنْ طلعتْ
مثيلةُ البدرِ إشراقًا إذا سَفَرا
أتيتُ والشوقُ مخبوءٌ بقافيتي
والحرف من شوقهِ لم يبلغِ الوطرا
دارَ الكرامِ حباكِ اللهُ منزلةً
كرفعةٍ كلُّ عالٍ دونها قَصُرا
دامت محايلُ بالأفذاذِ زاخرةٌ
و دمتمُ كصباحٍ حالمٍ ظَهَرا
