كيفما تكون حاول أن تُظهر الأفضل ..كن متميزاً بعلاقتك مع غيرك حتى مع عائلتك ، مع أصدقائك ،مع الآخرين فأنت وشخصيتك مثير للإهتمام .
كن لطيفاً ودوداً و لا تنتقد نفسك بشدة .
كن الشريك المثالي و أبرز ما هو إيجابي في شخصيتك .
في بعض الأحيان نملك الكثير من الأفكار الجيدة، ولكن لا نتحدث عنها و لا نطبقها في حياتنا .
تذكر أن تكون واضحاً إزاء ما تريد أن تقول، واستعمل الكلام الطيب، فله سحر يدفع من حولك إلى تقديم أفضل ما عندهم .
كن رقيباً على نفسك
وأنت تتحدث عن نفسك.
كن حذراً من كثرة الثرثرة بداع و بدون داع ظنا ً منك أن ذلك سوف يجلب لك الإنتباه ….بل كثرة التحدث عن إنجازاتك قد يصيبك بشيء من سهام الحسد مما قد يسبب لك الكثير من المتاعب .
من الأفضل أن تغير من اسلوبك عند التحدث مع الآخرين كل فترة …حاول بقدر الإمكان أن تكون على قدر كبير من الوعي و الثقة
و السعة لتتناسب طريقة تفكيرك و اسلوبك مع ردود أفعالهم ، فمن الذكاء أن تدرك جيداً طريقة التعامل و التكيف مع ثقافة الآخر و الأسئلة التي طرحها أو التي اهتم بمعرفة إجاباتها .
لا تتنازل مع من هم أدنى منك ، فتثير شهيتهم لوأد أفكارك و التطاول على كيانك ، و لا تتعال على من هم أعلى ، فتثير غضبهم منك و تفقد احترامهم لك .
و أنت تتحدث إلى نفسك تعلم صياغة التفكير و النقد في الأوقات المناسبة و تقديم النصيحة إذا استدعي الأمر ذلك بشيء من الكياسة و الذكاء ، مع ابقاء مسافة بينك وبين من تتعامل معهم ، مع معرفة متى تتوقف عن الكلام ؟ …حتى تحتفظ برقي شخصيتك .
وأنت تتحدث عن نفسك تذكر أن الدعابة الذكية تخلق نوعاً من البهجة
و اكتساب ود من حولك ولكن حذار من الخروج عن نطاق المألوف.
و احفظ لنفسك اتزانها فلا تظن أن معايير الآخرين هي نفسها .
الناس أشكال و ألوان
و طبائع مختلفة تحتاج إلى صبر جميل و فن و رقي ووعي في التعامل مع الثقافات المختلفة
و الطبقات المختلفة على المستوى الاجتماعي أو الرسمي .
و أنت تتحدث عن نفسك حاول أن تكون رقيباً على نفسك لتتجنب الكثير من الأخطاء التي لا داعي لها ، و التي كان في مقدورك أن تتجنبها من البداية .
في نقل الأخبار كن حذراً من نقل الأخبار الغير متأكد منها أو الغير سارة ، حتى لا يؤخذ عنك انطباع سيء ، بل كن شخصاً لا يستطيع الاستغناء عنه ، لأن الحياة مليئة بالمنغصات و الصراعات ، بل و تجد الأخبار السارة فيها قليلة.
كن كالشمس في شروقها
…. بنورها الساطع الجميل …وفي غروبها حينما يحين وقت رحيلها … لنكون على اشتياق لدفء و جمال شروقها…. فلا تجعل حديثك مملا فقط لمجرد الخوض في مواضيع مختلفة.
وانت تتحدث عن نفسك كن على قدر من المهارة
و الموهبة و الانتباه للمحيط بك ،تعامل بفكر مرن و متطور ، فلا تتعد حدودك في حياة من حولك و لا تتشبث برأيك ، ابحث عن أمور مشتركة
و من ثم التحدث عن الاهتمامات الخاصة بك .
كن متفردا و واعيا بذاتك و مسيطراً عليها
و هذا يعطيك حضوراً مشرفا ،كونك مثالاً راقياً يحتذى به و يمنحك حضوراً مشرقاً دائماً.. لأنك تعيد تشكيل
و تصنيع شخصيتك من حين إلى آخر كونها تفرض الانتباه و الجاذبية أينما حللت …شخصية تعلق في الذاكرة بنمط
و ايقاع خاص بك وحدك .
ندى فنري
أديبة / صحفية