لِمَ العتب ياحلمي؟
لمَ هذا الغياب الحزين؟
لمَاذا يستمر هذا الهجران؟
لِمَ لَمْ نَروِ ظمانا؟
لمَ هذا الحزن يعتلينا ويتألمُ كل شئٍ فينا؟
لِمَ لَمْ نعاتب الحلم يوماً!؟
وعن قسوة السنينَ؟
عن جرحٍ غائرٍ فينا؟
قد أنهكنا دمعاً وأنينا
ومزق فينا كل شئٍ جميلٍ فأبكانا عُمرَا
لمَ العتب ؟
ولماذا خانوا؟
هل الوفاء مجرد اسمٍ بلا معنى؟
لماذا شَوَّهوا الجمال؟
لماذا خادعونا وقتلوا كل أحلاما؟
لماذا ولماذا ……
لا تسأل عن جراح العابرين !
فكم وكم بكينا!
وتجرعنا الأنينا!
وكم نزفتْ جراحنا سنينا!
#سلمى_النجار
الحس المرهف
غزال المدينة…….