مقالات مجد الوطن

الخبرة

 

الأمس عبرة

و اليوم خبرة

وغداً تصحيح الخطوة

 

نحن نتعلم من واقع تجاربنا و يمكن أن نصل إلى مكانة مرموقة و نقع في أخطاء قد تؤثر بالسلب على مستقبلنا .

 

بعض الأخطاء تكون بسبب سوء التصرف أو عدم التركيز ،إليك بعض النصائح :

 

ابحث عن مميزاتك

و مهاراتك التي تساعدك للوصول إلى النجاح

استشر أهل الخبرة للمساعدة ،في تحديد مهاراتك وقدراتك و

يمكنك الاستفادة من نصائحهم و خبراتهم .

 

حتى تتعرف على نفسك يمكنك اللجوء إلى الأختبارات الإلكترونية التي تساعد على الكشف عن مواهبك و قدراتك

لا تضيع الوقت و الجهد في التركيز على أوجه الضعف التي تعاني منها .

 

يمكنك التعرف على نقاط القوة الموجودة لديك

و استغلها .

 

وظف الصفات الإيجابية التي تحملها بشكل سليم للاستفادة منها .

 

ميز بين الخطأ و القرارات الخاطئة أو الغير مدروسة بشكل جيد مثلاً :

نجد من الخطأ قد يكون قراءة لنص ما بطريقة غير صحيحة أو الخروج من مكان غير مخصص للخروج …. التسرع في الرد بأسلوب غير لائق …

 

بينما القرار الخطأ قد يكون السفر للترفيه قبل الإمتحان أو الإلتحاق بعمل لا يتفق مع ميولك و رغباتك و احتياجك .

 

الأخطاء تؤلم بشدة عند وقوعها ولكن بعد سنوات من العمر هذه المجموعة من الأخطاء

تسمى اسماً جديداً وهو “الخبرة”

 

الخبرة هي المعرفة أو المهارة التي يكتسبها الفرد من خلال قيامه بمهمة ما…أو رؤية شيء معين، أو الإحساس به، كما أنها الشيء الذي يحدث للفرد والذي يؤثر على كيفية إحساسه وشعوره.

 

ما هي الخبره في العمل؟

 

يمكن اعتبار الخبرات العملية على أنها أي تجارب سابقة تُساعِد في تأهيلك للدور الوظيفي الذي تريده، سواء قُمت باكتسابها من وظيفتك السابقة أو تعليمك أو حتى هواياتك.

 

الشيء المهم هو أنك اكتسبت مهارات معينة قابلة للتنفيذ من خلال تلك التجربة والتي ستساعدك على النجاح في وظيفتك الجديدة

 

فوائد اكتساب الخبرة في مجال العمل :

 

تقدم الخبرة في مجال العمل العديد من الفوائد لصاحبها، ومنها:

 

– تطور المهارات المطلوبة من الخريج في مجال العمل.

– تجذب انتباه أصحاب العمل إلى الخريج، وترفع من مستوى ثقته بنفسه.

– تساعد الخريج في التعرف على الوظيفة الملائمة له في المستقبل.

– تفتح للخريج باب التواصل مع المؤسسات الخاصة والتي يمكن أن تساعده في الحصول على عمل بعد التخرج.

 

 

“الذكي من يتعلم من أخطائه ، والأذكى من يتعلم من أخطاء غيره”!

 

ندى فنري

أديبة / صحفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى