————–
الأديب: حسن الأمير
————–
أنتِ الهوى قلبي أنا و مُناهُ
كالفجر باح بروحهِ و سناهُ
كالبدر حينًا تسفرين بوجههِ
و الليلُ يرسم للحياةِ دجاهُ
بل أنت شمسٌ تشرقينَ محبةً
لحنٌ أغنّي للوجود بهاهُ
عيناكِ تأسرُ يا حبيبةُ خافقي
أواهُ من أسرٍ عشقتُ رؤاهُ
أنا لا ألوم العين كيف تبسّمتْ
فالحسْن قبلكِ ما عرفتُ خُطاهُ
عجبًا لها الأيام كيف تقدّمتْ
و بديع حسنكِ لائذٌ بسماهُ
يا من كتبتُ لها عيون قصائدي
أما المدادُ من المدامعِ ماهُ
يا دانتي والبحر أرسل موجَهُ
و الليل أرسلَ ظلمةً تغشاهُ
فأتيتِ كالبدر الذي كشف السما
وانسابَ نورًا كالحياةِ ضياهُ
إنْ تأمرين البحر أنكرَ موجهُ
أو تطلبين الغيم هلّ نداهُ
إنْ يَعشقِ الناس الجميلَ لحُسنهِ
لله درّ مَن الجمالُ رآهُ
وُلِدَ الجمالُ على يديكِ حبيبتي
و سواكِ مَن بالحسنِ قد سمّاهُ
كم قد توضّأ من عيونكِ خافقي
و أقام فرض صبابتي..صلّاهُ