✍🏻 / حسين المشيخي
صدفه جميلة بحياتي أن التقي بتلك الفراشة الطائرة بين أغصان الأشجار وبالمصادفة وقعت على مقدمه ثوبي بين أحضاني فقلت ما بال تلك الفراشة لم تقفز إلى أغصان الأشجار عندما راءتني فتراقصت طرب لا أعرف هو فرح وسرور أم خوف وهلع فحاولت عدم التحرك من مكاني حتى لا فزع تلك الفراشة الحزينة التي شاهدت الحزن على عينيها ولكن كانت قوية وزادها قوة الأمان بين أحضاني على ذلك النور الرباني في ليله الخامس عشر وفي ليله اكتمال البدر فشاهدت بدران بدر بالأرض كانت تلك الفراشة على هيئة قمر مكتمل وقمر مكتمل بالسماء حاول الاختفاء في حضور تلك الفراشة المشعة بالنور الرباني
ضحكت متبسمة وبدأت تتقافز على ثيابي وبين أحضاني متنقلة من مكان إلى آخر فقلت لماذا لا ترحلين يافراشه الموسم الجميلة فردت باستحياء ودون النطق بحرف واحد أجد أماني معك ثم غادرت إلى مسكنها مستودعه الله إياي على أمل لقاء قريب في الموسم القادم