تريحنا ! إبتسامة عابرة
ودعوه صادقة وسؤال عن أحوالنا
هكذا نريد !
أشخاص لطيفون بحياتنا
لكن أحياناً ربما يلتفت شخص ما إليك أو يعجب بك ولكنك لا تشعرين بنفس الشيء تجاهه .
كيف يمكن أن تقولي “لا” بلباقة دون أن تجرحي مشاعره؟
كيف أرفض الطرف الآخر؟
يتجنب الكثير من الناس قول كلمة “لا”و قولها لا يحتاج لباقة فالبعض يتردد في قولها رغبة في إرضاء الآخرين و البعض الآخر يقول الصدق و يحافظ على العلاقة الطيبة بشكلها الطبيعي و الصحيح .
كوني صادقة حول سبب رفضك له و التعاون معه دون ذكر أشياء سلبية عنه .
إذا وجدتي نفسك غير قادر على قول شيء لطيف ، يمكن أن تكتفي بقول “لا” والرفض.
لا داعي لتفسير نفسك طوال الوقت أو تبرير مشاعرك أو الاعتذار.
احسمي موقفك وكوني حازمة حتى يعرف الطرف الآخر أنك تقصدين ما تقولين، وفي نفس الوقت، حاولي أن تكوني لطيفة .
لا تسخري من مشاعره أو تستخفي به و اذا كنتم في بيئة العمل ممكن متابعك العلاقة على بشكل رسمي للتخفيف من حدة الموقف، و يمكن مناقشة موضوعات أخرى بعد حسم الأمور وتوضيح طبيعة شعورك.
عند الالتقاء به بعد قول “لا” يمكنك الحديث عن العمل فقط إذا لم ينفع ذلك، استأذنيه وغادري وتحدثي مع شخص آخر إذا كان ذلك يساعد.
إذا كان الشخص المعني زميلا لك ومعجباً بك، ولا تعرفين كيف تقولي له أنك غير مهتمة به بهذه الطريقة، يمكنك أن تخبريه أنه صديق عزيز عليكِ وأنك ترينه كأخ لك وليس أكثر.
ربما يكون الموقف محرجاً وربما يبتعد عنك مدة أو يصبح صعباً عليكما أن تكونا زميلين مثل السابق لكن مع مرور الوقت، ربما ستلتئم الجراح وتعود الصداقة و الزمالة في العمل إلى سابق عهدها أو تصبح أقوى و يعتمد ذك على طبيعة المشاعر .
بعض الاشخاص يصعب عليهم البقاء أصدقاء أو زملاء مع أشخاص يكنون لهم مشاعر من نوع آخر.
يقولون:
من يحبك من بعيد
دعه كما هو …بعيد
اترك بينك و بينه مسافة..
إياك أن تقترب منه أو يقترب منك …
ليس لأنك ستصبح سيئا..
و لا لأنن سيكرهك …
إنما لتحافظ على صورتك
ندى فنري
أديبة /صحفية