…..
أيها الغائب بين حنين الماضي ولهفة المستقبل ..
رسمت صورك على جدران قلبي الممزق ..
فتصورتك كما أشتهي أن تكون لحناياي العطشة..
بلا ألوان فقط ..
ريشة العناء تخط بأقلامها زواياك المنفرجة والحادة منها
لتكون صرحاً لا يمكن للحوادث المتصلة بالكبر أن تذب في دهاليزه الوعرة
وتضيئ عتمة ألايام بشعاع العزة والحياة
فتبا للازقة الضيقة بملامح الطهر ..
وتبا لأموات القلوب الحية .
….
بقلم : البرنسيسة
أميرة العسيف أم الأمر