كلما لونت آفاقي بألوان المساء
نهش الحزن هدوئي وأثار ….
قصصا كنّا بها نروي…
ابتسامات السنابل…
ونعيد الوهج السامي….
وأحلام المنازل….
عندما كنّا على سُور المطر
ننشيء الأحلام من طين
ومن قطرات ماء…..
وبروق الحسن من عينيه
ترمي ضوءها السابي مرارا…
كنت طفلة لا أعي للحب
وجها أو طريق…
كان لايشغلني منه سوى وجه طفوليٍ
به الف ابتسامة…
ويدٍ تمسك شعري بهدوء لأنام
كان لي كل الحياة…
كان لي نبض وداد وصديق…
وقصيد أشغل الدنيا بنا ليغني
كل ماحولي له لحن الربيع…
وليالٍ كان فيها شمعنا يفتر حبا
والهوى ما بيننا وعدٌ خرافي وثيق
سلمى النجار
الحس المرهف
غزال المدينه………..