بقلم /أحلام أحمد بكري
……………… ليالي صامتة باردة..
أثاث فاخر ثابت لم يتحرك منذُ سنين..
فتاة على نافذةٍ ، ترقب السماء ونجومها وحركة الرياح وعبثها بأشجار الشارع..
أعمدة الإنارة في شارعها شديدة الضوء ، لم تستطع أن تنير عتمة روحها ووحدة قلبها ..
تُتمتم حيناً في سرّها وتتحدث مع نفسها بصوت عالٍ حين آخر..
مُلتفتة إلى أثاثِ غرفتها مخاطبة لهم بصوتٍ مرتفع ، تنتبه أنها تُخاطب جامداً لا يشعر ..
تقول في نفسها لا بأس ، هم المنصتون وأنا المستوحشة المتفردة بالحديث..
…………………