ومع كل نبأ وفاة تضيق بنا مراتع الحياة
ويصبح مذاق الحياة مريراً في قلوبنا وتبداء تختنق أنفاسنا
وفي كل مرة أجدني أنطق تلك المفردة المشؤومة٠٠ غربةً غربة ٠٠ وأعيد تكرارها
وسرعان ما نعود في الإنغماس في ملذات الحياة وفي فترة وجيزة نجد من يسطر تلك الحوقلات ومن ينعي آخر
هنا إنا لله وإنا اليه راجعون وهناك لا حول ولا قوة الا بالله واخر عظم الله اجركم وقد اخافتني كثير مواساة احدهن حين كتبت على الخاص إنما نحن جنائز مؤخرة
أصبحت خلجاتي بلا مؤى
رحيل يلملم الوجع بأفئدتنا
ويزيد منسوب الآه فينا
كيف لنا أن نطمئن و التلاشي بيننا يسير
كيف لي ان اثق بالشروق وعتمت الغروب بين أيدينا
إلى القلوب النورانية والارواح الملائكية
يا من تليق بأرواحهم السموات والعلو بجوار ربها
كبر حجم الرثاء في أمسنا الأول
وذرفت أعيننا جمراً
ولانملك من الأمر شيء
رحم الله تلك الروح
التي شهد لها الجميع بالثناء
جعلك الله مبتسماً كما كنت
واخلف الله لك داراً خيراً من دارك وأهلاً خيراً من أهلك
وإنا لله وإنا اليه راجعون
شادية الشافعي ✍🏻