مقالات مجد الوطن

جاور السعيد تسعد 

 

الشعور بالفرح و السعادة معدي ،

و الناس المبتهجين يمكنك اكتشافهم بمجرد الاقتراب منهم، لأنهم مبتسمين بطريقة صادقة، و دافئة ، و يحاولون إيجاد الإيجابيات بدل الشكوى عند مواجهة الصعوبات و الشدائد ..

 

يتمتعون بحس التفاؤل ، و يبثون الأمل في النفوس ، و هو ما يحتاجه الكثير من الناس ….

 

يشعرون بالامتنان من أعماق قلوبهم لأبسط الأشياء و أصغرها

يتصرفون على طبيعتهم، يشربون القهوة ،يعيشون اللحظة الحالية مما يجعلهم يشعرون بالاطمئنان

و الفرحة .

 

يتقبلون ظروفهم و يقدرون ظروف الآخرين من حولهم ، عندهم تصالح مع الماضي ، و يعيشون بسلام مع قراراتهم .

 

لا يحاول الأشخاص السعداء اكتشاف الخطأ، في أي شخص بل يركزون على الجيد ،و ما يستحق أن ينتبهوا له …

 

يعتنون بأنفسهم كل يوم، و يشعرون بالرضا من لحظة استيقاظهم في الصباح، إلى اللحظة التي يذهبون فيها إلى الفراش …

 

يتخلون عن الأمور السلبية، التي تعيق حياتهم و تقدمهم ، حتى يكونوا في أفضل صورة تتوق إليها أنفسهم …

 

يتعاطفون مع الاخرين، و يبتعدون عن النميمة ، و الحسد مقتنعين بأنهم ليسوا في حاجة إلى كل شيء ، و لا وقت لديهم للشعور في مدى البؤس ،أو الشقاء، أو سوء الحظ الذي قد يحدث نتيجة أي تغير في حياتهم يتأقلمون معه …

 

راقب رسائلهم اللطيفة، يشجعون

 أنفسهم و الآخرين ، مقارنة بشخص في حالة تشاؤم أو غضب فإنه لا يرى إلا السلبيات في نفسه وفي الآخرين …

 

لا يستنفذون طاقتك بل العكس يمنحوك فرصة أكبر لكي تكون أفضل من أي وقت مضى ، فهم من الشخصيات المتميزة عن غيرها بشكل كبير مما تجعل الناس يحتفظون بالتقدير والاحترام لهم .

 

رصيدهم من الحب في قلوبهم كبير

و الصدق هو من أهم صفاتهم مما يجعلهم أهلاً للثقة و هذا لا يعني أنهم يجرحون الشخص الذي أمامهم بل على العكس فإنهم يحاولون التوفيق بين أن يكونوا صادقين و أن يكونوا لطيفين مما يجعلهم محبوبين بين الناس .

 

الناس السعيدة تجذب حولها الأشخاص، لأنهم يتواصلون معك بطريقة مختلفة فهم يملكون أدوات جيدة في حياتهم مما يجعلهم أقرب إلى قلبك ، فالتعامل معهم أسهل و لا تحتاج إلى جهد للوصول إليهم مما يؤدي إلى مزيد من الترابط معهم، و زيادة فاعلية التواصل تعتبر زيادة في مكانة الشخص لدى الكثير من معارفه .لذلك جاور السعيد تسعد ، اجعلها قاعدة أساسية في حياتك و رافق من يبثون الروح الإيجابية و حب الحياة إلى قلبك و ابتعد عن كل التعساء و السلبيين ، لأن التشاؤم و الشكوى الزائدة من الأمور المعدية ، و التي تسبب الإحباط و الإكتئاب …

 

 

ندى فنري

أديبة / صحفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى