الشعور بالفرح و السعادة معدي ،
و الناس المبتهجين يمكنك اكتشافهم بمجرد الاقتراب منهم، لأنهم مبتسمين بطريقة صادقة، و دافئة ، و يحاولون إيجاد الإيجابيات بدل الشكوى عند مواجهة الصعوبات و الشدائد ..
يتمتعون بحس التفاؤل ، و يبثون الأمل في النفوس ، و هو ما يحتاجه الكثير من الناس ….
يشعرون بالامتنان من أعماق قلوبهم لأبسط الأشياء و أصغرها
يتصرفون على طبيعتهم، يشربون القهوة ،يعيشون اللحظة الحالية مما يجعلهم يشعرون بالاطمئنان
و الفرحة .
يتقبلون ظروفهم و يقدرون ظروف الآخرين من حولهم ، عندهم تصالح مع الماضي ، و يعيشون بسلام مع قراراتهم .
لا يحاول الأشخاص السعداء اكتشاف الخطأ، في أي شخص بل يركزون على الجيد ،و ما يستحق أن ينتبهوا له …
يعتنون بأنفسهم كل يوم، و يشعرون بالرضا من لحظة استيقاظهم في الصباح، إلى اللحظة التي يذهبون فيها إلى الفراش …
يتخلون عن الأمور السلبية، التي تعيق حياتهم و تقدمهم ، حتى يكونوا في أفضل صورة تتوق إليها أنفسهم …
يتعاطفون مع الاخرين، و يبتعدون عن النميمة ، و الحسد مقتنعين بأنهم ليسوا في حاجة إلى كل شيء ، و لا وقت لديهم للشعور في مدى البؤس ،أو الشقاء، أو سوء الحظ الذي قد يحدث نتيجة أي تغير في حياتهم يتأقلمون معه …
راقب رسائلهم اللطيفة، يشجعون
 أنفسهم و الآخرين ، مقارنة بشخص في حالة تشاؤم أو غضب فإنه لا يرى إلا السلبيات في نفسه وفي الآخرين …
لا يستنفذون طاقتك بل العكس يمنحوك فرصة أكبر لكي تكون أفضل من أي وقت مضى ، فهم من الشخصيات المتميزة عن غيرها بشكل كبير مما تجعل الناس يحتفظون بالتقدير والاحترام لهم .
رصيدهم من الحب في قلوبهم كبير
و الصدق هو من أهم صفاتهم مما يجعلهم أهلاً للثقة و هذا لا يعني أنهم يجرحون الشخص الذي أمامهم بل على العكس فإنهم يحاولون التوفيق بين أن يكونوا صادقين و أن يكونوا لطيفين مما يجعلهم محبوبين بين الناس .
الناس السعيدة تجذب حولها الأشخاص، لأنهم يتواصلون معك بطريقة مختلفة فهم يملكون أدوات جيدة في حياتهم مما يجعلهم أقرب إلى قلبك ، فالتعامل معهم أسهل و لا تحتاج إلى جهد للوصول إليهم مما يؤدي إلى مزيد من الترابط معهم، و زيادة فاعلية التواصل تعتبر زيادة في مكانة الشخص لدى الكثير من معارفه .لذلك جاور السعيد تسعد ، اجعلها قاعدة أساسية في حياتك و رافق من يبثون الروح الإيجابية و حب الحياة إلى قلبك و ابتعد عن كل التعساء و السلبيين ، لأن التشاؤم و الشكوى الزائدة من الأمور المعدية ، و التي تسبب الإحباط و الإكتئاب …
ندى فنري
أديبة / صحفية