من أجمل اللحظات التي تكون فيها خالي البال قريب من الله متفكرا في امرك عملك وقولك رغبتك وامنيتك ناظرا في حالك ماهو لك وماعليك ماذا اتيت وماذا تركت وهل قمت بما فرضه الله عليك كما ينبغي على الصورة الصحيحة وهل قمت بما يجب ام فرطت وتهاونت وهل ادرت وقتك كما ينبغي وفيما ينفعك متفكرا في نعم الله عليك ومن ذلك نعمة النوم والخلود للراحة مقدما النية الصالحة في ذلك وهي نيتك طلب الراحة لتستعين بذلك على عبادتك بعد أن بذلت جهدك طول النهار في حياتك الدنيوية ومشاغلها وعنائها
وأجمل لحظة حين تأوي الي فراشك وانت صافي الذهن مرتاح البال لايشغلك الا رضى الله عليك ممهدا لذلك بكثرة الذكر والاستغفار نظيف القلب طاهر السريرة لاتحمل غلٍ على أحد مستغفراً من كل ذنب متحرراً من مشاهدك اليوميه وما دار خلاله منهيا مشوار التكاليف والمسؤليه اليومية طارحا التوتر والعناء وهموم الحياة صافي القلب والبال حتى تنعم بالهدوء والراحة لجسمك لحقه عليك سليم الصدر طاهر القلب لامكان فيه للحقد والحسد ثم تضع رأسك على شقك الأيمن مستعينا بالله ذاكرا ومستغفرا ناسيا لهموم الدنيا محدثا نفسك بالحب للجميع ومستغفرا ربك لك ولجميع المسلمين واغمض عينيك على حسن ظن بالله وعقد النية على الطاعة والاستيقاظ للعبادة وبداية يوم جديد وامل بان القادم أفضل كله خير يستجاب فيه الدعاء وتتحقق الأمنيات
نسأل الله صلاح الحال وراحة البال وحسن المآل والصلاة والسلام على الحبيب والصحب والآل.
✒️علي جرادي المطربي