مقالات مجد الوطن

عند ذكر الأمير محمد بن ناصر وقِّف 

 

محمد الرياني

 

على رأي ناصر الدويسي مديرُ شرطةِ منطقةِ جازان الأسبق في حواره الذي أحدثَ صدى كبيرًا عندما قال : عند جيزان وقِّف !!

والحديثُ عن جازان إذا جاء ذكرها وقِّف!

ترى لم أحدثتْ جازان كلَّ هذا الصدى ؟

ولم أصبحتْ جازان هي مجموعةُ القصصِ التي لايملُّ القارئُ من قراءتها .

لم غدتْ جازان حديثَ الإعلامِ والمجالسِ والاقتصادِ والتنمية ؟

الحديثُ عن جازان المتطورة هو حديثٌ عن مهندسِ التنميةِ خلال ربعِ قرنٍ من العملِ المؤسسي المتواصلِ من أميرٍ جاء بكلِّ عناوين الإمارةِ لتكونَ جازانُ إمارةً حقيقيةً وعلامةً بارزةً من علاماتِ الجودةِ والتميز.

الحديثُ عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان حديثٌ طويلٌ ولايمكن اختزالُ سيرةِ ربعِ قرنٍ في مقالٍ أو خاطرةٍ أو استطلاع ؛ الحديثُ ذو شجونٍ وفيه تفاصيلُ مثيرةٌ وجميلةٌ ورائعة ؛ انظر إلى جمالِ شواطئ جيزان الآن وروعتها ، إلى اصطفافِ حضارتها قربَ البحر ، إلى فتنةٍ المدينةِ في المساء ، إلى عقودِ الأنوارِ تزين سماءَها وإلى مدنِ الاقتصاد فيها؛

هذا الأميرُ الراقي الذي جاء ليكتبَ روايةً عظيمةً للأجيال ليست من صُنعِ الخيال ؛ بل من تفاصيل المنطقة ؛ من مياه بحرها ومن عذوبةِ مائها ومن جبالِ سراتها ومن انبساطِ أرضِها ومن عزمِ رجالها ، نبتتْ على أرضها الصناعةُ لتكون جازان العالمية ؛ وارتقى التعليم لتكون الجامعةُ ومؤسساتُ التعليم وغيرها من عناوين النماء في المقدمة .

أيُّ قلمٍ خطَّ به يمينك أيها المهندسُ البارعُ ليحذو خلفك محبوك حتى تكون جازانُ هي رمزُ النماءِ القادم ، وأيُّ فكرٍ نيِّرٍ جئتَ به لتكون جازاننا هي وجهةُ التنميةِ وقبلتها ؟

اليومَ نحن في منطقةٍ استثنائيةٍ بُنيتْ في عصرها الحديثِ بقيادةٍ رجلٍ استثنائي استمدَّ عونَه بعد الله من قيادةٍ حكيمةٍ ومن ملكٍ حكيمٍ وولي عهدٍ ملهمٍ وسطَ مشاعرَ ملتهبة أرادتْ لجازان أن تكون رقعةً محليةً بمواصفاتٍ عالمية .

هنيئًا لنا بك أيها الأمير المهندس وأنت تحظى بثقةِ ولاةِ الأمرِ ولتكون أعوامُ التجديدِ القادمةِ إضافةً نوعيةً وكميةً تضافُ إلى إنجازاتك الخالدة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى