من نظرة القناعة التي بها ، وانتظارها للقدر المحتوم الذي أوحتْ بهِ عبارة (يالله ُحسن الختام) ،عندما سألتها عن أحوالها وعن أبنائها وأحفادها المتلونين معها ، منهم البار بها ، والبعض مُهمّش لها والآخر متذكّر لها في مناسبات متفرقة..
كانت تسعينيّة صبغها الزمن بأسى ، بعد أن أخذ منها وأعطى ، مُتّكئة ً على عصا في انتظار ساعة رحيلها..
………….
الكاتبة:أحلام بكري