في السادس من أبريل عام ٢٠٠١ لاحت على منطقة جازان سحابة عظيمة ثم أمطرت فاهتزت الأرض وربت وأنبتت لنا مشاريع تنموية ، وبنيةً تحتية ، وتطورٌ لم يسبق له مثيل في تاريخ جازان ، تلك السحابة هي سحابة رجل التنمية وقائد الثورة العمرانية والسياحية والتنموية في منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود
لقد كان لهذا الأمير المحبوب اليد الطولى في إيصال منطقة جازان إلى مقدمة الصفوف بين مناطق المملكة بل جعلها تنافس العالم على المراكز الأولى في جميع مجالات الحياة وعلى رأسها العلمية والصناعية والسياحية .
بصماته واضحة وخططه مدروسة وفكره متعدٍ لحدود الزمان والمكان .
حلّ علينا أميراً فأصبح لنا أباً بعد أن عاش وتعايش مع الصغير والكبير تجده في المحافل بقلبه الرحيم يمسح على رؤوس الأطفال ومنصتاً لطلبات الكبار وسنداً للشباب ورجال الأعمال .
إستبشرنا هذا اليوم ببشارة الثقة الملكية الكريمة بتمديد فترة إمارته أربع سنواتٍ مقبلة وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقامه الكريم سائلين الله تعالى أن يكتب له المجد التليد الذي يطمح له وأن يعينه ويوفقه لكل خير وأن يديم عليه لباس الصحة و العافية وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأن يديم على هذه الدولة الأمن والأمان .
بقلم الاستاذ.
أ/ عبده بن حسن جعفري
المرشد السياحي بمنطقه جازان
