قلبي مُستعر
تعلق بمستهتر
بارد لا مبالي مستفز ..
لعبتهُ المراوغة
وخبير بهدوء الأعصاب..
ما ذنبي..؟!
حبيت ..!
نعم ، حبيت..
.
يلعب بفكري
ويعزف على أوتار حسّي..
غياب وتطنيش
وأنا بداخلي أصرخ
يكفى والله..
ذنبي إني حبيت..؟
نعم ، حبيت..!
.
أركض وراه
مع كل خطوة ، لهفة وجع..
وهو يتعجل الخطى مبتعد
يتوارى عن عيني ويختفي..
وأنا أبحث عنه ..
ماذا فعلتْ ، ذنبي إني حبيت..!
نعم ، حبيت..
.
أنشدك ياشيخ
قليل من الإهتمام..!
بمعجزة يلتفت نحوي مبتسم بكل انبساط ..
ويقول : أولوياتي ما أتخطاها..
حياتي ، نفسي ، هواياتي..
كُل اهتمامي..
ومنك أعتذر..
.
آآآه
كل كلمة قالها لي
بمليون صفعة
أفاقتني من غفلة الحب..
وأدركت وقتها
إن كل ذنبي إنني حبيت..؟
للأسف حبيت..!
…………………
بقلم : أحلام أحمد بكري