وأنسى أنني عنبر
وتعبرني..
وتعبرني..
على ميقاتِ ميعادي ..
وتأسرني كما الضحِكاتِ
فوقَ شفاه أولادي..
تَشُـوبُ الشوقَ بالألوانِ..
ترسمُ شكلَ
طاغيتي..
وتطردُ بي شياطيني
فتُـحْـدِقُ بي ملائكتي..
أعَـرتُ لكي أشيرَ إليكَ
قلبِـي الكفّ والأصبعْ..
فأنتَ بعَـيْـنيَ الأسمى
وأنتَ بروحيَ الأروعْ
عصارةُ عينِ وجهِ الشمسِ
تشبه وجهكَ
الأصفرْ..
وحين أراكَ يابْنَ الشمسِ
كل جوارحي
تسكرْ…
فأذكرُ أنني امرأةٌ
وأنسى أنني عنبرْ ..
فمِنْ غُصَصٍ
إلى غصصٍ
وآهاتٍ
تحشرجني..
وبين أضالعِ الناياتِ..
تُدخلني..
وتخرجني..
فأخرجُ من عروق الناي
أطفحُ عزةً
وعنادْ
إذَا هلَـكَتْ
مشاعرُنا
فلا سلِمَتْ
لنا الأجسادْ..
ستبقى العاهة الحمقا
بثوب العِـنْدِ ملآنه..
أرفرفُ حولها بالليلِ
في الأوهام غرقانه..
سَميري غيمُ أفكاري
تخط العطرَ أجفانَـه..
أموتُ بعزّتي _ والماءُ
بينَ
يدَيَّ _
عطشانة..
بقلم : عنبر المطيري-