مقالات مجد الوطن

أعلام من بيش الأستاذ عرار مجيردي

 

د . ضيف الله مهدي

 

الأستاذ عرار بن محمد بن حسن مجيردي

من مواليد محافظة بيش عام ١٣٧٩/٧/١هـ

درس المرحلة الابتدائية بمدرسة بيش الابتدائية ودرس المرحلة المتوسطة بمدرسة بيش المتوسطة ثم التحق بمعهد إعداد المعلمين في مدينة جيزان ، وتخرج وعين معلما في المرحلة الابتدائية .

تعرفت عليه عند دخولي المدرسة وفي الصف الأول الابتدائي فهو زميلي من الأول الابتدائي حتى الصف الثالث المتوسط ، وبعد نجاحنا من الثالث المتوسط هو التحق بمعهد إعداد المعلمين في مدينة جيزان وأنا التحق بمدرسة بيش الثانوية .

ثم تزاملنا سويا في مدرسة مسلية الابتدائية والمتوسطة لمدة عام دراسي ، حيث كان هو أحد معلمي المرحلة الابتدائية وألحقت بها المرحلة المتوسطة وتعينت عندهم عام ١٤٠٦هـ ، وكنت مرشدا يومين في الأسبوع ( الثلاثاء والأربعاء ) أما بداية الأسبوع فقد كنت بمدرسة المطعن الابتدائية والمتوسطة .

سنوات عديدة قضاها في مدرسة مسلية الابتدائية وعندما تم افتتاح مدرسة أنس بن مالك في بيش انتقل إليها ، وبقي بها حتى تقاعد .

الأستاذ عرار رجل حوى كل المحاسن والفضائل والأخلاق الجميلة والتواضع ، يقدم خدماته للجميع وهو معالج لمرض ( شلل الوجه العصبي السابع ) والذي نسميه بلهجتنا المحلية ( ملطومة)وعرق النساء (رياح الشوكه) يأتيه المرضى المصابين بهذا المرض من كل مدن المملكة ، ويعالجهم مجانالوجه الله .

يقول عن نفسه : ” والدي هو معلمي الأول رحمه الله وغفر له.

مؤهلي هو دبلوم معهد إعداد المعلمين بجيزان وسنة تخرجي ١٤٠١/١٤٠٠ هـ ، وعملت بالمدارس التالية :

١- مدرسة منشبه الإبتدائية سنة واحدة.

٢- مدرسة مسلية الإبتدائية ٢٠ عشرون عاما.

٣- مدرسة انس بن مالك الإبتدائية ببيش ،

ومكثت بها حتى تقاعدت في ١٤٣٨/٧/١هـ.

ويكون مجموع ماخدمت سبع وثلاثون سنة وستة أشهر ، نسأل الله أن يتقبل منا ماعملنا لوجه الكريم ويتجاوز عنا”.

وبالمناسبة فإن والد الأستاذ عرار ، الوالد محمد بن حسن مجيردي يرحمه الله ، هو أحد معلمي الكتّاب في بيش قبل التعليم النظامي ومن طلابه فضيلة الشيخ محمد بن شامي شيبة ، مفتي منطقة جازان ومفوض الإفتاء . ومن طلابه أيضا الشيخ الدكتور محمد بن إبراهيم يوسف شيبة مدير معهد اللغة العربية بجامعة أم القرى سابقا .

تمنياتي لزميلي وصديق العمر الأستاذ عرار بن محمد بن حسن مجيردي بالصحة والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى