مقالات مجد الوطن

وأد الخبرات 

 

✍🏻 د / وداد اليماني

 

تعمل بعض القيادات في المنظمات الحكومية والهامة جداً على واد الخبرات او الإستغناء عن بعض موظفيها بطريقة تنمر يه او حسداً من عند انفسهم ولربما كان جهل بالرؤيا العظيمة والعمل بطريقة بيقروطيه وهي (سلطة المكتب ) والخوف على الكرسي كما في نظريات أصحاب الكراسي ،

ويعزى هذا الامر إلي مفاهيم خاطئة في مناخ المؤسسة التنظيمي وايضا سياستها الداخلية

وصنع إستراتيجيات عقيمة و منها على سبيل المثال للواقع إستقطاب الدماء الجديدة ؟ والتي لا تمتلك من الخبرات شئياً ويعرج عليه غالباً :- ماهو ظاهراً لديهم من وجود الشغف للعمل والتناغم التقني مع الجيل الحديث

الا ان الأغلبية منهم يعملون دونما خبرة كمن بنا صرح يشبة بيت العنكبوت …. وفي حقيقة الامر أن الإنجازات العظيمة والحضارات السابقة هي شاهد على ما قام به لعظماء الذين يمتلكون مخزون كبير من الخبرة والتجارب لبناء هذه الحضارات السابقة ورسم خطط الحضارات القادمة

فنظرية الدماء الجديدة وحدها دونما عامل الخبرات مؤشر غير صحي في بيئة منظمات الأعمال ….

ويوجد موظفين قد تم وأدهم او دفنهم بالاحرى من قبل مروؤسيهم خوفاً على مستقبلهم الوظيفي من المهارات الجديدة والمؤهلات العالية والتخصصات النوعية

وعلى سبيل المثال

بعض حالات التوجيهات لمهام العمل لو تاملتموها لوضعتم عليها علامة تعجب وبداء في الخاطر سؤال ؟

الا يستفاد من هذه الكوادر المؤهله والتخصصات النوعيه والخبرات العملية والتجارب السابقة في القطاعات العامة والأعمال التطوعية بمايسهم في خدمة العملية الادارية والتعليمية ….

شكرا من القلب لمنظمات التطوير والتنمية وشكر خاص بحجم سنوات العمل لمعالي المؤود او المؤوده الذين بادرو بشكل ايجابي وجهزو صناديق مبدعه من التميز والإبتكار مهما كان تخبط أصحاب القرار في قراراتهم العوجاء …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى