مقالات مجد الوطن

نحن نتعلم من تجاربنا 

 

تجارب الحياة ليست للندم بل للتعلم ..

 

الحياة تجارب ومع كل تجربة يمر بها الإنسان يتطور بشكل كبير.

 

الشخص القوي ،هو من يتعلم من الدروس والعبر و يحول الفشل إلى نقطة وصول للهدف و النجاح.

 

لا علاقة للزمن بالنضج ، نحن نكبر من خلال التجارب السابقة التي قمنا بتحقيقها..

 

التجارب لا تُقرأ في الكتب ،و لكن الكتب تساعدنا على الانتفاع من التجارب …

 

الإنسان المتشائم، سيراها سلسة من محاولات فاشلة، لا فائدة منها، ويبقى ينظر للحياة بنظرة متشائمة …

 

إن تجارب الحياة هي العامل الأهم في صقل شخصية الفرد ،و معاونته على حل الصعاب ،و الخروج من الأزمات

و هي تخلق الحكمة لديه …

 

يجب أن نضع في الاعتبار أن ثقل التجارب لا عددها.

 

علمتني التجارب أن جزءاً كبيراً من سعادتنا ،يعتمد على خياراتنا ،و ليس على ظروفنا …

 

نحن نتعلم و نجرب ،و نعمل لتكون لنا خبراتنا الحياتية ،و كلما تعمقنا في هذه الحياة وجدنا أنها مجموعة من التجارب والخبرات التي تصنع شخصياتنا لنصنع بها واقعنا …

 

أنواع الخبرات المكتسبة سواء كانت ايجابية ،أو سلبية ،لها تأثير كبير في واقعنا و مستقبلنا ،وكلما كنا أكثر وعياً في التعامل مع معطيات الحياة ومتطلباتها ،كانت خبرتنا أكثر نضجاً

و فائدة لنا و للمحطين بنا ..

 

عموماً تفاعلك مع أفراد محيطك،

واكتسابك الخبرة ،والفائدة من تجاربهم تُكون شخصيتك ، وطبيعة حياتك ،التي أنت عليها الآن ،والتي بدورها تشكل طبيعة حياة المجمتع .

 

استفد من تجارب الآخرين ،كن صياداً اصطد كل مفيد،وطبقه على جميع الأصعدة النفسية والجسدية والتربوية والمعرفية …

 

أي شخص تجالسه استفد من خبراته وتجاربه ،إذا كانت ناجحة اتبعها ،و إذا كانت فاشلة تجنبها ،

وسيكون ذلك بمثابة ثروة معرفية بالنسبة لك ..

 

الأهم اختر ثرواتك بعناية ،قد يكون هناك بعض التجارب ،التي لا تناسبك ،

ولا تناسب بيئتك ومستواك العمري، أو الثقافي، ولا المالي ولا الاجتماعي ،

لذلك كن حريصا و حكيماً ،في الانتقاء حتى تحقق النجاح ..

 

أيضاً ساهم في خبرتك في مساعدة الآخرين …

 

‏‏العطاء هو أن تكون في الحياه كـ زجاجة العطر قدم للأخريَن، گل طيب بِداخلك ، و رغم مشاغل الحياة ، تبقى رائحتك و سمعتك طيبة مهما كانت الظروف …

 

نحن بحاجة لمساعدة بعضنا البعض

حتى يخف تذمرنا من تحديات الحياة،

وصعوبتها ،مساندة بعضنا البعض يحدث فرقاً و ينعكس ايجابياً على طريقة حياتنا و يساهم في تقبلها بمحبة و احترام …

 

ندى فنري

 

أديبة / صحفية

كوتش علاقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى