مقالات مجد الوطن

حوكمة المؤسسات التعليمية

 

✍️ أ: عادل آل عقران

 

يعد مفهوم الحوكمة من أهم المفاهيم الحديثة والذي بدأ مؤخراً في الانتشار عالمياً ومحلياً حيث تسعى المؤسسات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث لتطبيقه لما له من أهداف كثيرة لعل من أبرزها تحقيق الشفافية والعدالة ومكافحة الفساد وتطبيق مبدأ المساءلة.

 

والحوكمة هي: مجموعة السياسات العامة والاستراتيجيات والتشريعات والهياكل والأدلة التنظيمية والإجراءات والضوابط اللازمة لحسن انتظام سير الأعمال والأنشطة والخدمات في الجهات الحكومية.

 

كما أن حوكمة المؤسسات التعليمية تعرف بأنها: مجموعة من المبادئ والنشاطات الممارسة من قبل الإدارة التعليمية، وفق نظام يحكم العلاقات بين الأطراف الأساسية التي تأثر في أداء المؤسسات التربوية، بهدف الارتقاء بالتعليم وتعزيز فعاليته، من أجل الإسهام في تنمية المجتمع وتحقيق الأهداف.

 

أسباب ظهور الحوكمة:

1.تقويم الأداء الجهة العليا بالمؤسسات وتعزيز المساءلة.

2.توفير الحوافز للإدارات التنفيذية في المؤسسات.

3.مراجعة تعديل القوانين الحاكمة لأداء المؤسسات، بحيث تتحول مسؤولية الرقابة إلى جميع الأطراف ذات العلاقة بالمؤسسة.

4.مساهمة العاملين وغيرهم من الأطراف أصحاب المصلحة في نجاح أداء المؤسسة في تحقيق أهدافها.

5.ضمان المعاملة العادلة لجميع المستفيدين.

6.تشجيع الاستخدام الأمثل للمواد بأكفأ الطرق الممكنة.

7.تحقيق التكامل والتناسق بين أهداف المؤسسة، ووسائل تحقيق الأهداف.

8.توفير إطار واضح لمهام جميع العاملين.

9.تحقيق تكامل بين المؤسسة والبيئة المحيطة من جميع الجوانب: القانونية والتنظيمية، والاجتماعية السائدة.

10.زيادة وعي المسؤولين وأصحاب المصلحة بأساليب ممارسة السلطة وتحمل المسؤولية.

 

مما سبق يتبين بأن مفهوم الحوكمة نشأ لمكافحة انتشار مظاهر الفساد والحد منه والذي كان نتيجة لغياب المسؤولية والمحاسبية، وضعف الشفافية والإفصاح والنزاهة في الأعمال مما استوجب بخلق تشريعات قانونية تنظيمية تضمن نجاح العمل ورفع مستوى الجودة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى