على طاولة الأحلام لمحت تفاصيله المثيرة
نظارتة الشفافة متجهة نحو الأفق البعيد ..
عله كان يبحث عن أحدهم بين أسراب الطيور أو لربما حلق فوق غيمة زرقاء ناعمة ورقيقة ذكرتة بماضي لم يستطع على نسيانه..
ب مزاج هادئ ، نظرات بعيدة المدى ، وجنات جذابه ، و ثغر باسم ،
شعور بيد خفية
ورغبة مجنونة تدعو
للأقتراب من ..
ذلك المجهول الخجول
ساحر بملامح السكون
صاخب بشخصيته غريبه
فاتن بطريقة جلوسه !!
اوصافه خطيرة
يستفز كل من يقترب منه
ويطيل النظر لذاته المثيرة
لا أعرف من هو ؟
ولا اية شي عنه
فقط .. الفضول يرغم للأبحار لمحيطة المتلاطم
يجذف القارب في مداه
لعل طوق النجاة يكون بيديه
احم احم يا للخجل
لم أجد له باب يطرق
التراجع قليلا ..
إحساس الفضول العارم غلب
تحديت الخطوات المتاخرة في التقدم اكثر
من طاقة الشمس تستمد الجرأة …
هو نجم السهرة !!
المخيلة تعمل بسرعة البرق لإيجاد المدخل المناسب لبدء الحديث…
رويدا … رويدا
اكثر قربا ..
مرحبا سيدي
رد بصوت خشن يخرج من الحنجرة
نعم …هل من خدمة
اااا هل اجد لديك قداحة؟
بنظرة تميل للرعب بعينين واسعتين
رد قائلا ..أنا لا ادخن ليكون معي قداحة
لم يترك المجال ليدار اي نقاش بيننا
كأنه غضب …. وااااه
لم اقصد اغضابه
رمقني بنظرة ملئها الكبرياء والغرور
فز مغادراً المكان
برسالة جسدية مفادها
انا ليس من تبحثون عنه
تكسرت غصون الأحلام
المورقة ..
وذبلت وريقات الأمل الكاذب
بخطوات مهزومة عدت القهقرة
الأكتاف تعاني بعبئ الفضول المخجل
ممن تغرنا ملامحهم ولكنهم يفتقرون للذوق العام واللباقه وحسن الخلق
لا تعتبي يانفس …
(الجزاء من جنس العمل) الخوض فيما لا يعنيك
مذمة لصاحبها
تعلموا ….
ان لا تعطوا اي شخص فوق ما يستحق
كونوا بخير احبتي !!.
بقلم البرنسيسة : 👸🏼
أميرة العسيف أم الأمر
16 – 11 -2024
١٣ /٥ / ١٤٤٦
الساعه الخامسة صباح يوم الخميس .