محمد الرياني
….وأنا يصطحبني الأستاذ عبدالله المطيري وسط الحركة في لقاءات جازان ٢٠٢٤ كان المشهد رائعًا جدًّا والتفاصيل أروع ، منظر من مظاهر الرقي والتحضر لأجل شباب واعد يواكب رؤية هذا الوطن الغالي ، واللافت للأمر هو حالة التنظيم التي أضافت رونقًا جميلًا في أروقة جامعة جازان .
لم يكن نهار الأربعاء نهارًا عابرًا بالنسبة لي ، شاهدت الكفاءات الشابة والطاقات المتجددة من أبناء وبنات هذا الوطن على السواء وهم يقدمون رؤاهم وفكرهم وطموحهم للباحثين عن عمل ويشعلون فيهم قناديل الرجاء كي يتبعون الطرق المناسبة لإمكاناتهم ويتلمسون الأساليب التي تسهل عليهم مسائل التوظيف واختصار المعاناة للحصول على مستقبل وظيفي يؤمن حياتهم .
وفي إحدى الدورات التدريبية التي وقفت على جانب منها لفت نظري ذلك الشاب الذي يقدم الدورة التدريبية بأسلوب مؤسسي ومهارة مدرب متحمس يوظف مهارات التدريب التي اكتسبها كي يوقد الحماس لدى الشباب في الوقت الذي رأيت فيه هؤلاء الشباب وهو في غاية الروعة بل ومدهشون حقًّا في إجاباتهم .
اكتشفت في لقاءات جازان ٢٠٢٤ كم هو رائع هذا الوطن بأبنائه المخلصين الذين ينظرون إلى الوطن على أنه الشمس المشرقة التي تبعث الدفء في أجساد المحبين له .
ولا أنسى دور الإرشاد المهني في لقاءات جازان ٢٠٢٤ واخترت الأستاذ إبراهيم السريهيد أنموذجًا ليكشف لي دور الإرشاد المهني في هذا اللقاء وتبصير الباحثين عن عمل ودور المهارات والمفاتيح المهمة التي ينبغي للشاب أو الشابة أن يمتلكها كي يجتازوا كل العقبات والصعاب .
كان وقتًا رائعًا أمضيته وسط حركة تثقيف تستحق الوقوف والتوقف عندها سواء من لدن المنظمين أو الجهات التي تريد استقطاب المؤهلين أو المبدعين على السواء .