مقالات مجد الوطن

العلاقات الإنسانية 

 

الإنسان في طبعه المد والجزر اخذ وعطاء قبول وصدود وميول ورد فهو احد امرين

انما انت خيارين الأول شخص مرغوب فيه مرحبا به ودود يوده من هم حوله

الثاني شخص غير مرغوب فيه ثقيل ليس له مكان

وهذا ليس خيارا وإنما هو امر جُبِل عليه الخلق لاختلاف رغباتهم ونظراتهم ميولهم وحكمهم على الأشخاص والفروقات بين الناس كثيره

وعندها غادر حين تصبح الخيار الثاني في كل شييء لا تتكفف الخلق ولا تتوسل لتتقرب وتكسب ود احدهم او توجد لك مكانة فربما اسلوبك يختلف ولم يوافق أساليب الاخرين وعندما تختلف عمن هم حولك فما عليك إلا ان

تغادر حين يختلف الأسلوب معك ليكون رائعا مع غيرك والعكس

حين تصبح في سلة الاحتيـاط لا الأساس..

غادر حين تشعر بأن كل مايفعل لك من باب الواجب لا أكثر

وعندما تجد مايعمل لك أو معك مجامله غادر

غادر حين تكون خسارة ليس ربحا و يصبح وجودك مؤذي وثقيل وربما لم تكن كذلك

ويكون الطرف الآخر هو كذلك

غــــادر وشد الرحال ففي ذلك سلامة صدر وراحة بال وقد قيل عين ماترى ما تلام

(إذا المرء لايرعاك الا تكلفا

فدعه لاتكثر عليه التأسفا

ففي الناس ابدال وفي الترك راحة

وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا)

وفي ذلك إيصال رساله في العلاقات الإنسانية

تفيد ان لا تقيم علاقة تقوم على مصلحة

او مجاملة وتكلف ولا تقوم على ود ومحبة

وعلى ذلك تترك العلاقة غير مأسوف عليها

ففي الترك راحة البال والعقل وسلامة الصدر.

فبالحمد لله نبتدي ونختم بالصلاة على النبي.

✒️علي جرادي المطربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى