بقلم الشاعره 🖋️
سلمى النجار
لغتي
ورمزُ هويتي
عنوانُ فخري بينَ كلِّ العالمين
في يومِِكِ استجمعتُ أفكاري
وألهمني رقيُّكِ
هذه الكلماتِ
كي أشدو بها
وأزخرفُ الإحساسَ فخراً
أنني عربيةٌ
ولأمةِ الضاد الفصيحةِ أنتمي
وكتابُنا عربي
ونبينُنا عربي
ولسانُ أهلِ الجنةِ العربيُّ
يجعلني
أفاخرُ إذْ أبوحُ بهذهِ الأبياتِ
حينَ أقولُ
للمتكلمينَ بغيرها
أني هنا عربيةٌ
عربيةٌ ….
عربيةٌ
يا نفحةُ الضادِ المهيبةَ
ياغذاءَ الروحِ
يامفتاحُ للأفهامِ في كل العلومْ
تقفُ المشاعرُ
والحروفُ هنا
لأجلكِ يالسانَ الوحيِ إجلالاً
لأنكِ أنتِ أنتِ
أميرةُ الكلماتِ من دونِ اللغاتْ
وأنتِ مليكةُ المعنى
وتاجٌ للفصاحةِ
والبلاغةِ …
أنتِ شمسَ صباحنا
في ظلمةِ الجهلِ البهيمْ
ياأنتِ
ياأحلى
وأجملُ مايزَيْنُ هويةَ العربيِّ
دوماً
بينَ ألسنةِ الشعوبْ
ياأنتِ
جوهوةَ القلوبْ
ياأنتِ عاطرةَ الهبوبْ
قلبي بحبكِ
بينَ أحشائي يذوبْ
وعلى سناكِ المستفيضِ
تسيرُ أخيلتي
وتستحلي الدروبْ
وترى لساني
كلما غنيتُ لحنكِ
مستهاماً
في سماواتي طروبْ
لا تعذلوني في هواها
إنني عربيةٌ
عن حبٌّها
لا لن أحيدَ
ولنَ أميلَ
ولن أتوبْ
……………………………