مقالات مجد الوطن

وداد

 

للكاتبة / ليلى حكمي

 

في احتفال ليلة الخميس صفقت أيادي محبيك ورجفت قلوبهم فرحًا ، وذاكرين الله ومكثرين من قول : ماشاء الله تبارك الرحمن على نعمة عظيمة على طفولة بريئة ، لقد كان مشهدًا مثيرًا للغاية أدمعَ عيوننا جميعا ، بكينا لدموع عهود

مرت بنا زمن الصبر الذي طال والأمل الذي تحقق

مر بنا والكفوف ترفع لله بدعوات صادقة من قلب تجرع الحرمان ولكن لم ييأس ، فكان العوض كبيرًا من الله ، عوضك الله بالبشارة بحمل نايف بين ذراعيك عوضك الله لإنك رضيتِ في وقت لم يكن الرضا عليك سهلاً،عندما يتأخر العطاء الذي ينتظره الإنسان

يأتي عوض الله كبيراً ، وبطمأنينة الأم احتضنت ( نايف ) ابتسمت لنا أيتها الأم العظيمة ، بينما كنت تشعرين بوجع وفرحة ودهشة وأمل ،لقد حضرنا جميعا لنتشارك اللحظات الجميلة والمشوقة في رحلتك كأم ، ولنبارك لك على إحساس الأمومة وتفاصيلها ودفئها ومتعتها ونعمتها . لقد كنت جميلة وقوية في أعظم الأدوار والتضحية لتثبتين للعالم بأنك فعلا تستحقين أن تكوني أمًّا عظيمة ، ومابين

الألم والأمل والمشاعر والأحاسيس نلمس قلب عهود

بارك الله لك في الموهوب لك، وشكرت الواهب، وبلغ أشده، ورزقت بره .

نرى في صورة وجهك ووجه الصغير الأمل الذي سيجعل من الأسرة الصغيرة مودة ورحمة سيكون نايف هو ( وداد) الأسرة وسر سعادتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى