
بقلم الكاتبه / و الشاعره
عائشه عبدالله مطاعن
متى الوصالُ؟ أما حننتَ لمُغرمٍ
أضناهُ وجدٌ في الظلامِ المُدلهم
كم بِتُّ أُصلى في الغيابِ لهيبَهُ
وأذوبُ شوقًا، والضلوعُ بها دَمِ
في وحشةِ اللَّيلِ الطَّويلِ وحَيرَتي
قد ضِقْتُ صبرًا، والجراحُ مُؤلِمِ
أنتَ الحياةُ ونبضُ روحي كلُّها
وأنا المُحبُّ، بفيضِ حبِّك مُغرمِ
ملَكتَ قلبي، واستويتَ بمقلتي
في مُهجَتي، في الروحِ، يا مغرم
لا، لن أكونَ بغيرِ وصلكَ مُبتغى
إني إليكَ بكُلِّ نبضي أرتجمِ
يا مَن سَكَنْتَ النبضَ في أعماقِهِ
ماذا أقول إذا داهمني جنونِ العظامِ
وكيف أُدَاوِي في رحيلِكَ لوعةً
وأنا كئيبٌ والدموعُ لا تحكمُ
وأنا أتُوقُ شوقا إلى لُقَاكَ
فَبُعدُكَ المُرُّ العَصِيُّ يولم
إني أعيشُ على رجاءِ وصِلِك
فمتى يكونُ لقاؤنا المُترنِّمِ
يا من سَكَنْتَ القلبَ دونَ تردُّدٍ
هلاَّ رَحِمْتَ فُؤَادَ مَن يتَألَّمِ