مقالات مجد الوطن

(تباشير العيد)

 

……….

وقع أقدام وقرع باب في ليلة عيد..

أخبار محمولة على وجه السرعة

وبتمتمة مرعوبة وجلّة..

ماذا حدث داخل الحي العتيق..؟

قلتها بعد سماع الوشوشة بين أمي وجارتنا ..

بقلق أجابت ، جارنا الصيّاد العزيز فُقّد في البحر أثناء رحلته البحرية المعتادة للصيد..

ارتبك الحي اختفت معالم العيد

هبّ الكل للبحث عنهُ ، طال الصمت منازل الحي ، وعلى مشارف الفجر بدأت الكآبة تحوم بين أزقتهُ وجنباتهُ..

عند الساعة السابعة صباحاً لاحت تباشير الفرح وهلّ العيد ؛ فقد وجد الصيادون جارنا وقد تعطّل قاربهُ وسط البحر..

جاء محمولاً على الأكتاف ، استبشاراً

كأنهُ العيد..

………

الكاتبة:أحلام أحمد بكري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى