
_________________
٩/٢٦
بلوغ شهر رمضان الكريم نعمة عظيمة من نعم الله التي يجود بها علينا ؛ وموسم من مواسم الخير التي يبحر فيه المرء ليجني الحسنات الكِثار ؛ ويفرح المؤمنون بهذا الشهر الفضيل فرح لا مثيل له { قُلۡ بِفَضۡلِ ٱللَّهِ وَبِرَحۡمَتِهِۦ فَبِذَ ٰلِكَ فَلۡیَفۡرَحُوا۟ هُوَ خَیۡرࣱ مِّمَّا یَجۡمَعُونَ }
ونحن اليوم على مشارف توديع لياليه الفضيلة وأيامه الكريمة ؛ قف مع نفسك دقائق معدودات وحاسبها تجاه ما فعلته في لياليه المنصرمة .
هل حققت خلالها أهداف تلك الليالي ؟ أم أن الوقت أنقضى دون أن تنجز ما يجب إنجازه .
فإن كنت ممن أنعم الله عليهم بالهداية والإحسان فأسأل الله الثبات والقبول والغفران ؛ وإن كنت من المقصرين فبادر بجني مايمكن خلال ماتبقى من لياليه الثمينة .
العبرة بالخواتيم ؛ وليكن ختام شهرك بالاستغفار .
أستعفر الله العظيم الذي لا إله هو الحي القيوم واتوب اليه .
ومن أصدق من الله قيلًا { فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَٱسۡتَغۡفِرۡهُۚ إِنَّهُۥ كَانَ تَوَّابَۢا }.
*رمـضـان كـريـم*
*نبيه بن مراد العطرجي*
مكة المكرمة